هلال السلمان
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح لموقع "المحور" إن الذي حصل حول مجلس النواب ومنع النواب من الوصول الى ساحة النجمة هو أمر مؤسف لأن هذا يسيء اولا وأخيرا للعناوين التي اطلقها الحراك المحق والحقيقي، وما حصل هو اساءة له لأنه لا يمكن التلطي وراء شعارات اجتماعية واقتصادية وحياتية وهي محقة ويتم العمل على تعطيل عمل مؤسسة اساسية هي ام المؤسسات تشريعا وانتخابا للجان، وهذا يؤكد ان "ما وراء الاكمة ما وراءها" وان هناك من يحاول تقويض عمل المؤسسات في لبنان، وأن الايدي الخفية هي التي حركت كل ما يسمى بالحراك، وهو حراكات وليس حراكا واحدا، حراك محق، وحراكات استهدافية لعوامل قوة لبنان لا اكثر ولا اقل .
وعن عودة الانقسام السياسي الى 8آذار و14آذار، يقول النائب هاشم: هذا الموضوع ليس الى هذا المستوى ولكن طبعا فضح بعض المواقف وكشف أوراق كل القوى السياسية وعدم مصداقية البعض وعدم تمسك البعض بالاصول الدستورية واستمرارية عمل المؤسسات وتفعليها.
وحول دور القوى الامنية وعدم فتح ممر آمن للنواب الى ساحة النجمة، قال النائب هاشم :هناك تقاعس من القوى الامنية ساهم بشكل أو بآخر بحصول ما حصل، ولم تقم القوى الامنية بدورها المطلوب على مستوى تأمين كل المتطلبات الامنية لتكون الطرقات آمنة وسالكة لوصول النواب الى المجلس النيابي، وهذه مسؤولية وطنية وتقصير على مستوى المسؤولية الوطنية .
المحور