هلال السلمان
بعدما كانت سرت أجواء ايجابية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، عن قرب انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا لتسمية رئيس الحكومة الجديدة، "عادت الامور الى دائرة التعثر"، حسبما اكدت مصادر نيابية موثوقة لموقع "المحور"، ولفتت المصادر الى ان الازمة لا تزال على حالها رغم اعلان رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عزوفه عن تولي رئاسة الحكومة الجديدة، وبروز اسم "سمير الخطيب" كمرشح توافقي. وقالت المصادر ان الامور ليست سالكة، ولم يجر التوافق على اي شيء بين الافرقاء السياسيين .ولفتت المصادر الى ان الحريري "لا يزال يناور"، ولم يؤكد تبنيه ترشيح الخطيب والمشاركة في الحكومة، وبحسب المصادر فإن "الحريري نكث ايضا باتفاق جرى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على الوزير السابق بهيج طبارة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة"، مع تسيهلات كبيرة بخصوص شكل الحكومة ونوعية الوزراء، حيث تم القبول بوزراء اختصاصيين للحقائب الاساسية ويكون هناك 4وزارء دولة من السياسيين . ونقلت المصادر عن الرئيس بري تأكيده امام زواره "انه لا يمكن لاي حكومة ان تعيش بمعزل عن ثقة القوى السياسية المكونة لمجلس النواب" .
خاص المحور