اشار مجلس ادارة خطيب وعلمي في بيان الى انه "يرد عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي العديد من الأخبار المفبركة والمسيئة والتي لا تمت للحقيقة بأي صلة متناولة شركة خطيب وعلمي في لبنان والخارج، وقد تجاوزت الشركة هذه الأخبار الملفقة على اعتبارها جزء من حملات سياسية لا علاقة للشركة بها، إنما عندما يصل الحد الى المس والتشكيك بالهوية الوطنية للشركة عبر أخبار كاذبة فإن الشركة لا يمكنها إلا ان تقف عند هذا الأمر المستهجن وتنفيه نفيا ً قاطعا ً، وتستنكر تلك الادعاءات وان تتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق مطلقي هذه الشائعات ومحرضيهم". وأكد المجلس أن "الشركه منذ تأسيسها متميزه بإنتمائها الوطني و التزامها اعلى القيم الإنسانيه و الأخلاقيه و الوطنيه المتمثله في كافه اعمالها، و ليس من الإمكان المس بهذه القيم و المبادئ"، موضحا ان "شركة خطيب وعلمي تقوم بالأعمال الهندسية الإستشارية ( تصميم واشراف) ولا تتعاطى أعمال المقاولات كما ورد في بعض الأخبار المضللة، كما أن الشركة لا تتعاطى السياسة و لا علاقة لها في الشأن السياسي العام، و تتمتع بالشفافية الكاملة و تتبع أعلى المعايير والمقاييس الدولية، وتعتمد احدث التقنيات في تطوير التصاميم والحلول المثلى في مشاريعها". ولفت المجلس الى انه "منذ أواخر الستينيات تعمل مجموعة خطيب وعلمي خارج لبنان ووصل عملها اليوم الى 32 فرعا في العالم ويعمل فيها ما يقارب سبعه الاف موظف من مهندسين وتقنين وخبراء ولا بد من الإشارة ان حجم عملها في لبنان لا يتجاوز السبعة في المئه من حجم أعمالها الإجمالية، وقد حصلت على أرفع الجوائز العالمية في كثير من المحافل الهندسية طوال سنوات عديده، والشركة مصنفة ضمن الشركات الهندسيه الخمسين الأولى في العالم حسب مؤسسة ( اي ن ر) العالمية".

وكان الصحافي جان عزيز اتهم الشركة بالقيام باعمال تجارية في افغانستان بالشراكة مع شركات اسرائيلية .