أدانت هيئة علماء بيروت في بيان مؤتمر التطبيع مع العدو في البحرين،وقالت يبدو أننا أمام سلسلة متواصلة من مؤتمرات التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي انتدب نظام آل خليفة في البحرين، لهذه المهمة الخيانية التي يراد من خلالها الإيحاء ، بهذا الاخراج الفاشل، أن لا مشكلة بين العرب والمسلمين و(إسرائيل) من خلال بعض المتزيين باللباس الديني مع حاخام صهيوني لطالما أباح القتل وسفك دماء الفلسطينيين..
أضاف البيان :إننا في هيئة علماء بيروت ندين كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين، ونعتبرأن هذا التواصل المخزي مع هؤلاء القتلة المغتصبين للأرض وللمقدسات، أمر فيه خيانة للتضحيات وتفريط بالحقوق، ولا يمكن للأمة أن تقبل العيش مع هذه الغدة السرطانية..
وتابع : إننا نعتبر أن ما حصل في البحرين يمس بقضية فلسطين وسعي دؤوب بكل السبل لأجل تصفيتها بالتدريج. ونعتقد أن المؤامرة الخيانية هذه ستسقط إن عاجلاً أو آجلاً.
كما أننا ندين بشدة مشاركة رجل الدين اللبناني المدعو السيد علي الأمين في هذا المؤتمر التطبيعي المرفوض، ونعتبره مسيئاً للقضية الإسلامية التي بذل من أجلها الاف الشهداء، كما نعتبره مخالفاً للمبادئ والأخلاق والقانون اللبناني الذي يجرم كل أشكال التطبيع، ومخالفاً لكل علمائنا ومراجعنا الأجلاء وللحوزات العلمية ولتاريخ جبل عامل وتراثه الجهادي ..
رصد المحور