أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الخلية المسؤولة عن جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا.
بيان وزارة الداخلية قال إنه من خلال التحقيق مع أفراد الخلية تبيّن أنهم ضباط في جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية، وإن المعلومات المتعلقة بالشهيد كانت تنقل مباشرة لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الأثر صدر عن حركة الجهاد الإسلامي بيان أكد أن "العدو الصهيوني هو من نفّذ جريمة اغتيال القائد أبو سليم،وأن الحركة ومن خلال قنوات التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية تواصل فحص كافة المعلومات ونتائج التحقيق بخصوص كل من تعاون مع العدو في ملاحقة المقاومة واغتيال القائد أبو سليم".
وأضاف أن "إن الحركة تجدد إدانتها الشديدة لكل أشكال التنسيق الأمني الذي طالما كان خنجراً في ظهر المقاومة الباسلة وتهديداً لشعبنا الثائر".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجر 12 تشرين الأول/ اكتوبر.
ويومها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الرد حتما آت وسيزلزل الكيان الصهيوني.
وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعطى الموافقة شخصياً على عملية اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 7 شهداء، بينهم الشهيد أبو العطا وزوجته، وإصابة 45 آخرين بجروح جراء العدوان الإسرائيلي.
كما شهدت مدينة غزة قصفاً إسرائيلياً، قبيل تنفيذ عملية اغتيال الشهيد أبو عطا، وأعلنت وزراة الصحة الفلسطينة عن استشهاد مواطن ومواطنة وإصابة 2 آخرين بجراح مختلفة شرق حي الشجاعية.
رصد المحور