أكدت مصادر مطلعة في محور المقاومة لموقع "المحور"، وجود أصابع سعودية سهلت جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الشهيد قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس بغارة اميركية قرب مطار بغداد الاسبوع الماضي،ولفتت المصادر الى ان الدور السعودي كان مسهلا لعملية الاغتيال من خلال "فخ" جرى نصبه لسليماني عبر الرسالة التي بعث بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والتي طلب منه تبليغها لسليماني، وعلى هذا الاساس تواصل عبد المهدي مع سليماني وجرى الاتفاق على موعد للقائه في بغداد في اليوم الذي جرى اغتياله فيه بعد خروجه من المطار متوجها للقاء عبد المهدي قادما من دمشق، وقد اعلن عبد المهدي بشكل صريح ان الشهيد سليماني كان آتيا للقائه لتسليمه رسالة من ولي العهد السعودي، وتضيف المصادر ان الاميركيين بالاتفاق مع السعوديين جهزوا كمينا لسليماني عبر هذه الرسالة بغض النظر عن مضمونها ليصبح بمتناول ايديهم حيث علموا مسبقا بموعد اللقاء، وموعد وصوله الى مطار بغداد، والسيارات التي استقلها من المطار، بعدما اتخذ الرئيس الاميركي "دونالد ترامب" قرارا باغتياله، وتذكّر المصادر بالشكر الذي وجهه وزيرالخارجية الاميركي "مايك بومبيو للسعودية" غداة جريمة الاغتيال، على تعاونها في ما وصفه مكافحة الارهاب في المنطقة .