أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي بيانا، دانت فيه "الإعتداء الذي تعرض له عضو "الكتلة القومية الاجتماعية" النائب سليم سعادة والذي استدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة".قبل عودته للمشاركة بجلسة الثقة بعد ظهر اليوم
واعتبرت أن "هذا الإعتداء من أي جهة أتى أو مجموعة، يكشف عن ممارسات غوغائية مشبوهة تعمل على إحلال عناصر الفوضى بدل سلوك المسار الدستوري الطبيعي الذي يكفل للمؤسسات الرسمية القيام بمسؤولياتها، مثلما يكفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي".
ورأت أن "ما حصل من اعتداء آثم على النائب سليم سعادة، لا يمت بصلة إلى حق التعبير، بل هو استهداف متعمد لنائب في البرلمان اللبناني أعلى الصوت في تشخيص الواقع المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان وينوء تحت وطأته اللبنانيون"، مؤكدة "باسم الحزب وكتلته أن لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية العادلة والقادرة".
وختمت: "إننا وبعد الاطمئنان الى صحة الأمين النائب سليم سعادة، نؤكد موقفنا الرافض للفوضى تحت أي ذريعة أو اعتبار، لأنها تستدرج الفوضى. ونجدد تأكيد ضرورة تحصين الوحدة وصون الاستقرار وحماية السلم الاهلي بوجه كل أشكال الفوضى والتفلت".
رصد المحور