استغربت مصادر سياسية مواقف بعض القوى الحزبية والشخصيات التي استنكرت عملية اعدام جزار الخيام العميل المجرم انطوان يوسف الحايك، التي حصلت يوم الاحد الماضي في بلدة المية ومية شرق مدينة صيدا، ولفتت في حديث لموقع " المحور"، الى أن هذا العميل متورط بقتل الاسيرين الشهيدين بلال السلمان وابراهيم ابو عزة خلال انتفاضة المعتقلين في سجن الخيام عام 1989، وعندما غادر الى المنطقة المحررة جرى تكريمه من قبل الدولة وتوظيفه في قوى الامن الداخلي بدل محاكمته وإنزال عقوبة الاعدام به على جريمته، وما جرى من محاكمة صورية له بعد التحرير هي واحدة من مهازل القضاء العسكري التي تكررت عام 2020 مع رئيسه العميل المجرم عامر الفاخوري، الذي كفت التعقبات عنه وهُرب الى الولايات المتحدة، ورفضت المصادر السياسية ربط ملف العملاء بملف الحرب الاهلية ومارافق انتهاءها من قانون عفو عام ، لأن هؤلاء العملاء رهنوا انفسهم بخدمة الاحتلال، وواصلوا جرائمهم حتى التحرير عام 2000،بينما ملف الحرب الاهلية اللبنانية هو ملف منفصل انتهى عام 1990، كما رفضت المصادر الحديث عن استهداف بيئة معينة من خلال القصاص من العميل الحايك لأن العملاء لا بيئة حاضنة لهم وليس لهم طائفة او مذهب سوى طائفة العمالة.
خاص المحور