أعلنت وزارة الخارجية الايرانية في بيان أن الحرب المدمرة والغبية في اليمن تدخل عامها السادس في الوقت الذي لم تسفر سوى عن الدمار وقتل الأبرياء والمظلومين في هذا البلد وتدمير بناه التحتية وحولت اليمن الى بلد مدمر.
واكد البيان أن هذه الحرب الشرسة والغبية تدخل عامها السادس في الوقت الذي لم تسفر سوى عن الدمار وقتل الأبرياء والمظلومين في هذا البلد وتدمير بناه التحتية، وجعلت اليمن دولة مدمرة وحولت الحياة لشعب هذا البلد الى معاناة يومية.
واضاف البيان انه وبحسب تاكيد المنظمات الدولية فإن ثمانين بالمئة من سكان اليمن اي ما يقرب من 25 مليون امرأة وطفل في اليمن بحاجة الى مساعدات انسانية وان هذه المأساة الإنسانية تجري في ظل صمت المجتمع الدولي واستمرار انتهاك جميع القوانين الدولية وحقوق الانسان من قبل المعتدين .
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن العقوبات والحصار الظالم واللاانساني والجرائم الفظيعة المرتكبة جعلت الوضع الكارثي للشعب اليمني من أكبر المآسي الإنسانية للقرن في العالم.
وجاء في البيان ان العدوان العسكري على اليمن يتواصل في الوقت الذي لم تغض الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى الطرف عن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات المعتدية فحسب بل ما زالت متورطة في هذه الجرائم من خلال بيع الأسلحة لهم وتقديم الدعم الاستخباري والاسناد لهم ما يجعلها مسؤولة.
ويضيف البيان ان إجراءات أميركا للاسف في هذا الاطار لم تقتصر على ذلك فحسب، بل قد كشفت عن استراتيجيتها القائمة على تعزيز وجودها العسكري بصورة ملحوظة في مختلف المناطق باليمن و صرحت فيه أن أميركا قد أثبتت بأن تواجدها في أي بلد من بلدان المنطقة، لم يخلف سوى انعدام الأمن ونهب الثروات في ذلك البلد؛ مؤكدة أن أميركا ستشهد في نهاية المطاف هزيمة أخرى في اليمن وستنسحب منه جارة أذيال الخيبة والعار.
رصد المحور