أكد الحرس الثوري الايراني أن أدنى خطأ يرتكبه الأعداء الاشرار ضد الجمهورية الإسلامية سيواجه برد حاسم ومدمر، لا يتمكنون فيه من الرد، ويسلبهم حتى فرصة التعبير عن أسفهم.
وفي بيان اصدره الثلاثاء لاحياء يوم الله ذكرى تأسيس الجمهورية الاسلامية في الاول من ابريل/نيسان 1979،أكد الحرس الثوري الايراني ان ادنى خطأ يرتكبه الاعداء الاشرار والمغامرون في اي مكان ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون آخر خطأ يرتكبوه، مضيفا: إن ردود الفعل المدمرة لجبهة الثورة الإسلامية لا تصدق ولن تمنحهم حتى الفرصة للتعبير عن أسفهم.
وقال البيان انه مضى 41 عاما على انتصار الثورة وتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال ارادة الشعب الايراني في الاستفتاء العام الذي جرى في الاول من نيسان 1979 وبالرغم من كل المؤامرات والمخططات الخبيثة والشريرة لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي في احتواء الثورة وفرض القيد عليها وتقويضها، فان نظام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني الأبي يمضي قدما في مسار تكاملي واكثر حيوية من العقود الاربعة الماضية وتواصل تطورها نحو الحضارة الإسلامية الجديدة، بحيث حولت روح هذه المعجزة الكبيرة وفكرها وخطابها خطوط الاتصال وتأثير إيران الإسلامية، حتى خارج المنطقة الاستراتيجية لغرب آسيا، الى كابوس لحكام اميركا والكيان الصهيوني وحلفائهم الأشرار.
ونوه الحرس الثوري الى ان الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية هي حقائق حية وراسخة وملهمة مع خطاب قائم على العدل ومكافحة الاستكبار،ولفت البيان الى النفوذ المعنوي للثورة الاسلامية في قلوب الشباب الاحرار، منوها الى الوعد بمستقبل مشرق ومفعم بالآمال لتحرير البشرية من هيمنة القوى الشريرة واللاإنسانية بما في ذلك النظام الأميركي المخادع.
رصد المحور