ضجّت أمس مواقع وصحف العدو الاسرائيلي بمحاكمة فتاة اسرائيلية  يقال إن أحد «ضباط حزب الله»جندها وفق ما أشارت إليه القناة السابعة العبرية.
الضابط إدعى إسمه «علي»..نشط على مواقع التواصل الاجتماعي وإستدرج إحدى الفتيات من بئر السبع وجندها لصالح «الحزب»… ولا بد من الإشارة الى أنّ الفتاة لم تكشف الصحافة الاسرائيلية عن هويتها ولكنها على الأرجح مجندة في جيش العدو لأنها إستطاعت أن تقوم بتصوير قواعد ومواقع عسكرية كما طلب منها «علي»… بهذا الخبر الذي ينشر يكون حزب الله قد وجه صفعة كبيرة لجهاز الموساد الاسرائيلي الذي يتفاخر انه وحده من يستطيع أن يجنّد وخصوصاً فئة الشباب الذين يتم الإيقاع بهم بواسطة الفتيات، فقلبت له المقاومة اللبنانية المقاييس وإستطاع أحد ضباطها تجنيد فتاة إسرائيلية!

وبحسب وسائل اعلام العدو فإن الفتاة الصهيونية أرسلت صوراً لمواقع عسكرية حساسة ومنها: عند معبر بيت حانون في صيف (2019) – وتصوير مستشفى في حيفا ومدخل غرفة الطوارئ والعمليات… أضف الى مقاطع فيديو وصوراً لنقطة عسكرية في «سيلا» ومركبات.. كما صوّرت له قاعدة «حتسريم» الجوية في بئر السبع.. ومتحف القوات الجوية وميناء حيفا والسياج الحدودي في رأس الناقورة.. وأُرسلت جميعها الى «علي» ولم يكتفِ بذلك بل طلب منها صوراً للقبة الحديدية ولمعبر «إيرز»، وحضور محاضرة لصحافي إسرائيلي عنوانها: «حزب الله وإسرائيل»، وقد توجهت بالسؤال الى الصحافي، إذا كان هناك إمكانية لاندلاع حرب بينهما وأرسلت الإجابة الى الضابط «علي»!!
وبناء على هذه «المصائب» التي سببتها لكيانها طلبت النيابة من المحكمة تمديد فترة إعتقالها بتهمة التخابر مع دولة أجنبية معادية مما عرّض أمن «إسرائيل» للخطر.