اعلنت نقابة أصحاب المكتبات في لبنان في بيان، انه "منذ إعلان التعبئة العامة، تتوالى المواقف الرسمية المتباينة وحتى المتعارضة من مسألة استثناء المكتبات من عملية الإغلاق التي دعت إليها الحكومة. فبعد التواصل والمساعي مع وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، صدر عن رئيس الحكومة حسان دياب القرار رقم 44/2020 تاريخ 18/3/2020 والذي سمح للمكتبات بفتح أبوابها بين الساعة 8 و11 قبل الظهر، ورحبنا في حينه بهذا القرار الذي يترك متنفسا للمكتبات للقيام بخدمة زبائنها ويراعي الى أقصى حد متطلبات التعبئة العامة".
وتابع:"بعده، وبتاريخ 26/3/2020 صدر عن دولته القرار رقم 54/2020 الذي بني على القرار السابق والذي علق العمل بين السابعة مساء والخامسة صباحا، ولكنه لم يأت على ذكر المكتبات لأنها لا تعمل أصلا في الفترة الليلية. ثم صدرت مذكرة وزارة الداخلية والبلديات رقم 40/أم/2020 تاريخ 26/3/2020 والمذكرة 42/أم/2020 تاريخ 30/3/2020 اللتين لم تلحظا اي دور للمكتبات بشكل مباشر وانما تحدثتا بشكل عابر عن (صناعة الصحف والمجلات) ثم عن بيع بطاقات التشريج التي يتم بيعها في غالبية المكتبات".
واضاف:"اننا، باسم أصحاب المكتبات والعاملين فيها، نتوجه إلى دولة الرئيس ومعالي الوزراء لانصافنا والسماح لنا بفتح المكتبات على الاقل كما ورد في القرار 44/2020. فإذا كانت الأفران والسوبرماركت تؤمن للمواطنين، مشكورة، غذاءهم الجسدي، فإن المكتبات تؤمن لهم الغذاء الفكري الذي لا غنى عنه، ولا شك أن قراءة صحيفة أو مطالعة كتاب تسهم في بقاء المواطن في البيت".
وختم:"لا بد من القول، اننا ندرك تماما الظروف الصعبة التي تحيط بنا ونثمن عاليا الجهود التي تبذلها الحكومة في مختلف المجالات".
رصد المحور