فشل الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف عبر طائرة مسيرة سيارة قيل انها تعود للمقاومة اللبنانية في جديدة يابوس قرب الحدود السورية_اللبنانية في النيل من الهدف الذي كان يراد ضربه، حيث لم يسجل سقوط اصابات بشرية، وترى مصادر مراقبة في حديث لموقع "المحور" ان العملية جرى التخطيط لها بدقة من قبل الصهاينة، وكان قرار التنفيذ متخذا على مستوى عال ربما من المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر.
المصادر التي تشير الى ان التنفيذ حصل على مراحل عدة، ترى ان التحليق المتواصل دون انقطاع للطيران المسير الاسرائيلي ولأيام عدة فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، كان مرتبطا بمراقبة الهدف الذي جرى استهدافه في جديدة يابوس. وأن القرار الاسرائيلي كان بتنفيذ الاعتداء خارج الاراضي اللبنانية لأن اي استهداف لقيادي في المقاومة على الاراضي اللبنانية يعني ان الرد عليه سيكون فوريا ومباشرا من قبل حزب الله، وهذا قرار واضح ومعلن من قبل قيادة الحزب، ولذلك حصل الاستهداف داخل الاراضي السورية.
وكان الاعلام الاسرائيلي والتابع للمجموعات الارهابية في سوريا سلط الضوء مؤخرا على مسألة حصول ظهور علني لأحد قياديي حزب الله خلال جولة جنوب سوريا، وهو معني بجبهة الجولان ، ولم يعرف ما اذا كان الاعتداء استهدف هذا القيادي .
خاص المحور