وصلت مساء الخميس الى مطار بيروت طائرة قطرية محملة بمساعدات طبية مقدمة من دولة قطر كهبة الى الحكومة اللبنانية، وقد تسلمها في المطار وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار،الصحة العامة حمد حسن،الخارجية ناصيف حتي، بحضور السفير القطري في لبنان محمد حسن جابر آل الجابر ومدير عام الطيران المدني في المطار فادي الحسن ومدير مكتب وزير الاشغال شكيب خوري، وتقدر الهبة بما يقارب 11 طنا من الكمامات وبدل حماية للاطقم الطبية واجهزة طبية.
حسن
والقى الوزير حسن كلمة قال فيها:"بعد الترحيب بسعادة السفير السيد محمد الجابر نريد ان نشكره ومن خلاله نتشكر سمو الامير تميم بن حمد، وكذلك الشعب القطري الصديق لهذا العطاء في هذا الوقت الحساس الذي يمر به وطننا الغالي لبنان، وحقيقة فإن اهمية هذه الهبة لها بعدان، بعد انساني اخوي يعبر عن عمق الصداقة التاريخية والحميمة بين الشعبين الشقيقين، والبعد الثاني هو كما يقول المثل ان الصديق وقت الضيق، وما يعاني منه وطننا من ازمة اقتصادية خانقة، فشكرا لعطائكم شكرا لمبادرتكم.
السفير القطري
من جهته قال السفير القطري في كلمته :"معالي الوزراء أيها الحضور الكريم تأتي هذه المساعدات الطبية تتفيذا لتوجيهات من امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدعم الجمهورية اللبنانية في مواجهة فيروس كورونا وهي تعبر عن العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين وتعكس روح التعاون بين البلدين الشقيقين".
وتقدم السفير القطري بالشكر الى صندوق قطر للتنمية وحيا الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة اللبنانية في سيبل مكافحة هذا الوباء مؤكدا وقوف دولة قطر الى جانب لبنان في كافة ظروفه، آملا ان يتجاوز العالم بأسرع وقت هذه الازمة الصحية.
حتي
اما الوزير حتي فقال :"اود ان اوجه تحية تقدير ومحبة الى دولة قطر لما تقدمه من مساعدة طبية ضرورية للبنان وهذا ليس بمستغرب، ونحن وقطر نرتبط بعلاقات صداقة قديمة وعلاقات تعاون كبيرة جدا واود ان اوجه تحية الى الشعب القطري الشقيق والى القيادة القطرية الشقيقة بقيادة سمو الأمير والف شكر لكم في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا واتمنى لكم كل التوفيق والنجاح".
نجار
بدوره نوه الوزير نجار بالبادرة القطرية تجاه لبنان حكومة وشعبا وقال:"بإسم الشعب اللبناني اريد ان اوجه تحية ايضا لدولة قطر ونشكر من خلال سعادة السفير سمو الأمير تميم على هذه المبادرة الإنسانية والأخوية ونحن نؤمن بالقول النبوي الشريف: من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته.
من هنا نتوجه اليكم بالشكر ونتمنى من الله دائما ان يحمي هذه الدولة الصديقة التي تهب دائما لمساعدة لبنان في الملمات وقد اثبتم اننا كلنا مرتبطون بمصير واحد وان لهذا الوباء رب ضارة نافعة اثبت ان العالم كله يربطه خيط رفيع هو خيط الصحة وان بقاءنا كلنامرتبط بتعاوننا بعضنا مع بعض ونأمل ان تكون كل المبادرات المقبلة في ظروف افضل ونحن نتمنى دائما النجاح لدولة قطر ونشكرها على هذه المبادرة بإسم الشعب اللبناني".
رصد المحور