حالة هلع شبه هستيرية أصابت جيش العدو الاسرائيلي عند الحدود مع لبنان مساء الجمعة، عندما اكتشف "ثغرة" في السياج الشائك على مقربة من موقع "العباد" العسكري الواقع شرق بلدة حولا الحدودية في قضاء مرجعيون، حيث وجد جيش العدو ان الشباك الحديدية في احدى النقاط على الحدود قد جرى تمزيقها، وهو ما يتيح امكانية عملية تسلل الى داخل فلسطين المحتلة، وقد انعكس الارباك الاسرائيلي في إطلاق عشرات القنابل المضيئة فوق بلدتي حولا وميس الجبل المحاذيتين للنقطة التي جرى اختراقها، وقام بعملية بحث خشية حصول عملية تسلل من لبنان الى فلسطين المحتلة.
ولفتت مصادر مطلعة في حديث لموقع "المحور" الى ان المنطقة التي حصلت فيها "الثغرة" قريبة من موقع "العباد" وهو الموقع الذي يحوي اجهزة مراقبة وتجسس متطورة جدا، ومهمته التجسس والاشراف على مناطق واسعة من الجنوب .إضافة الى ان نقطة الخرق بعيدة عشرات الامتار فقط عن مستعمرة "المنارة" القريبة من الحدود، مما اثار الذعر والهلع في صفوف المستوطنين اضافة الى جنود العدو .
ولم تستبعد المصادر ان يكون ما جرى هو رد عملي على الاعتداء الذي نفذه طيران العدو المسير على سيارة قيل انها تابعة للمقاومة في جديدة يابوس قبل يومين عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، وخلاصة الامر بحسب المصادر "رسالة" مقابل "رسالة" .
خاص المحور