لم تستغرب مصادر سياسية مطلعة في فريق 8آذار الحملة المتزامنة التي تعرضت لها حكومة الرئيس حسان دياب من قبل رئيس "الحزب الاشتراكي" وليد جنبلاط، ورئيس "حزب المستقبل" سعد الحريري العائد على عجل من باريس، ورئيس "حزب القوات" سمير جعجع.
وأشارت المصادر في حديث لموقع "المحور" الى ان جميع المعطيات المتوفرة، تؤكد أن "أمر عمليات اميركي" قد صدر لهؤلاء بالعمل على اسقاط الحكومة، والتعليمة قد أبلغتها لهؤلاء سفيرة الولايات المتحدة في بيروت "دوروثي شيا" التي استهلت عملها بجملة من التصريحات السافرة والتي تؤكد تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية للبنان . وتوقعت المصادر ان تتصاعد حملة هؤلاء على الحكومة في المرحلة المقبلة، خصوصا بعدما بانت بوادر نجاح الحكومة في التصدي لوباء كورونا، وإمكانية انتقالها الى الملف الاساسي وهو معالجة الازمة المالية والاقتصادية، وهو ما يسعى شتات 14 آذار لمنع تحقيقه، لاسيما انه يتضمن "عمليات جراحية" سوف تطال ثرواتهم التي راكموها من سرقة اموال الدولة والشعب على مدى عقود .
وتوقعت المصادر قيام الثلاثي الاذاري بإعادة تحريك محازبيهم وزعرانهم في الشارع والعودة لمظاهر الفوضى وقطع الطرقات في العاصمة والاطراف لإرباك الحكومة ومحاولة اسقاطها .
خاص المحور