أعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانته الشديدة واستنكاره قرار الحكومة الألمانية باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، لأنه يطال قسماً كبيراً من الشعب اللبناني، كما يعتبر انصياعاً مُذلاً من الحكومة الألمانية للضغوط الأميركية، و دعماً للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، كما يثير الإستغراب في هذا التوقيت، حيث العالم كله منشغل بمواجهة من نوع آخر.
وقال في بيان إن الحكومة الألمانية والعالم أجمع، يعلمون أن حزب الله هو حزب لبناني مقاوم يحظى بشعبية واسعة وله نواب و وزراء يعبرون عن حضوره الشعبي والسياسي في الحياة السياسية والبرلمانية اللبنانية، كما أنه قدم تضحيات كبيرة لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري، المدعومين أميركياً وغربياً؛ لذلك فإن قرار اعتباره منظمة إرهابية يعتبر إهانة للشعب اللبناني، وضربة لكل قيم الحرية والعدالة التي تدّعي ألمانيا احترامها والإلتزام بها.
إن اللقاء يطالب الحكومة الألمانية بالتراجع الفوري عن هذا القرار الظالم والمنحاز لدول الشر في العالم، فضلاً عن أنه يشكل ضربة للعلاقات اللبنانية-الألمانية ولمصالح البلدين، كما أنه يؤشر إلى انعدام القيم الانسانية وقيم الحق والعدالة التي تميز الشعوب والدول الحرة عن تلك الخاضعة لهيمنة الدول المستكبرة، عدوة الشعوب.
رصد المحور