قدّم ضابط إسرائيلي رفيع المستوى استقالته امس الجمعة من جيش الاحتلال على نحو مفاجئ ما أحدث بلبلة لدى قيادة الجيش.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العميد المدعو "رافي ميلو" عوقب بتأجيل ترقيته بسبب دخوله أثناء قيادته فرقة الجليل العسكرية في الجيش إلى نفقٍ حدودي مع لبنان من دون الحصول على موافقة رسمية.
الإعلام الإسرائيلي أضاف أن استقالة ميلو الذي يشغل حالياً منصب مدير الكلية الحربية تمثّل "ضربةً قاسيةً وخسارةً" للجيش، لأنه يعد من أكثر القادة خبرة في العمليات العسكرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن استقالة مدير الكلية الحربية الإسرائيلية، الجنرال رافي ميلو، تسببت في حدوث عاصفة داخل الجيش الإسرائيلي، بدعوى أن ميلو (48 عاماً) من أفضل الضباط الإسرائيليين، وذو خبرة في العمليات العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "سبب استقالة الجنرال رافي ميلو تعود إلى فرض عقوبة عسكرية عليه بعدما دخل إلى نفق حدودي حفره حزب الله على الحدود"، دون الحصول على موافقة رسمية، حينما كان قائداً لـ"فرقة الجليل" العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه "بناء على هذا العمل العسكري غير المسؤول" (دخوله النفق دون إذن رسمي) تم تأجيل ترقيته، بداعي "الإهمال وتشكيل خطر على نفسه وعلى جنوده المرافقين له"، ما أثار غضب الجنرال رافي ميلو، ليقدم استقالته بزعم أنها "عقوبة مبالغ فيها".
اعلام العدو