المقال السابق

لبنان مجلس الوزراء أقر إلغاء الاعفاءات على تسجيل وجمارك السيارات للنواب والوزراء 
02/05/2019

المقال التالي

لبنان بري وقع ونظيره البرازيلي بروتوكول تعاون
02/05/2019
حزب الله السيد نصرالله  للعدو : قادرون على دخول الجليل وسندمر الفرق الاسرائيلية التي ستدخل لبنان

أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن هناك جوا بالبلد يحاول الاميركي والخليجي بالعمل عليه وهو التهويل بالحرب الاسرائيلية علينا، وقال في كلمته في الذكرى السنوية للشهيد القائد مصطفى بدرالدين أنا اريد ان اقول إن هذا له هدف وهو حرب نفسية واسعة من اجل الضغط على الدولة والمسؤولين للخضوع ولتقديم التنازلات في موضوع الحدود البرية والبحرية وموضوع مزارع شبعا والمستهدف هو المقاومة .
وشدد على لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته، وتابع اليوم أنا أؤكد أن المقاومة تملك القدرة على الدخول الى الجليل، اليوم اجدد لكم باسم اخوانكم في المقاومة الاسلامية هذا وعد قاطع وجازم ان الفرق الاسرائيلية التي ستدخل الى لبنان ستحطم امام شاشات التلفزة العالمية .

وحول مزارع شبعا قال سماحته ، الدولة اللبنانية تعتبر مزارع شبعا لبنانية وطالما الامر كذلك نحن بالنسبة لنا لا مشكلة، وبالتالي وأي أحد يغير موقفه لا يقدم ولا يؤخر شيئا وهذا كلام في الهواء والمقاومة تتحمل مسؤولية الى جانب الدولة في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر والا اذا اردتم ننقاش القرى السبع لا مانع لدينا .

"داعش" وسيلة لتحقيق المصالح الأميركية 

وتطرق سماحة السيد نصر الله إلى التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش"، فاشار إلى أن "داعش" لا يزال يشكل تهديداً للبنان ويجب التنبه منه، مبيناً أن الأيام ستوضح وتؤكد صوابية خيار المقاومة بالذهاب إلى سوريا وأن ما قامت به صحيح 100% في الزمان والمكان الصحيحين. ولفت إلى أنه كلما مضت الايام تسقط الاقنعة وتصدر الوثائق، حول تنظيم "داعش" الذي صنعته الوهابية السعودية بطلب وبدعم اميركي.

وأكد سماحته أن خلافة "داعش" انتهت لكن خلاياها ما زالت موجودة وسيتم تفعيلها في سوريا والعراق ولديها وظيفة في أفغانستان لقتل هذا الشعب والانطلاق نحو اسيا الوسطى، مشدداً على ضرورة مواجهة هذا التنظيم على كل الصعد ثقافياً وفكرياً وعسكرياً.

وأشار السيد نصر الله إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينفذ كل ما تحدث عنه في برنامجه الانتخابي، وهو يريد أخذ النفط العراقي، كما يعتبر أن هذا النفط حق له ويجب أن يستوفيه، وكانت "داعش" وسيلته لتحقيق المصالح الأميركية في المنطقة.
 

وعلق السيد نصر الله على المجازر التي تقوم بها السعودية، قائلاً إن هناك 250 ألف يمني قتل حتى الان، كما أعدمت الشباب السعوديين ومن بينهم عالم دين ونخب ولم يتحرك أحد في العالم ضد ذلك لأن القاتل سعودي أميركي. 
ولفت سماحته إلى أن الأموال التي تأخذها أميركا من السعودية هي من أموال شعب الجزيرة العربية وليست ملك ال سعود، في حين ينعت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نفسه بالكاذب ومخادع والناهب عندما كان رئيساً لوكالة الاستخبارات الأميركية.

وفي الشأن اللبناني، أوضح السيد نصر الله أن الموازنة تُناقش في مجلس الوزراء فقط دون الذهاب نحو الاعلام واخراج النقاش، لافتاً إلى أن السجال الذي حصل حول هذا الملف أدى الى أخذ ورد في البلاد، وأن العلاج يكون بتقشف وإصلاح اقتصادي، وعلى المصارف أن تتحمل مسؤوليتها أيضاً، متوجهاً لهم بالخطاب: "إذا انهار البلد ماذا سيكون مصير أموالكم؟"، وداعياً إياهم لأقل واجب وطني وأخلاقي بتخفيض الفائدة على ديون الدولة اللبنانية.

مقالات المرتبطة