اعتبر حزب الاتحاد في بيان ، ان تزامن يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي مع ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 ايار،له "دلالات كبيرة،لان الانتصار للقدس وفلسطين لا يكون الا بالمقاومة خيار الامة الاستراتيجي لاستعادة ما اغتصب من حقوق وسيادة وطنية، فالقدس لا تستعاد لا بالتسويات ولا بسياسات التطبيع مع الغاصب المحتل الذي لا يفهم الا لغة القوة، فاذا كان النظام العربي قد استكان بضغوط أميركية وصفقات مشبوهة، فان الحركات الشعبية التي تعيش فلسطين والقدس في وجدانها لها خيارات اخرى شامخة شموخ تاريخنا العربي والاسلامي الذي انار البشرية حضارة وقيم".
أضاف :"واذا كان دور الامة قد خلا بفعل الحقبات الاستعمارية، فان الامة بما تملك من قيم وحضارة انسانية قادرة على تصحيح مسارها، واعادة ما اغتصب من حقوق، وفي طليعتها القدس الشريف اولى القبلتين ومعراج الرسول العربي صلى الله عليه وسلم.
فالقدس بوابة السماء ومهد ومسرى الانبياء، لن تستقيم الحياة البشرية الا بعودة هوية القدس الى حاضنتها العربية ذات القيم الانسانية السامية.
فشذاذ الافاق سيخرجون منها اذلاء ، فالله لعنهم حتى البشرية عانت من صلفهم مهما زوروا التاريخ وجندوا دول وانظمة لخدمة مشروعهم، فالحق سينتصر.
وختم البيان:" في يوم القدس العالمي وذكرى 25 ايار، نحيي كل سائر على خط المقاومة والتحرير، ونؤكد من جديد بأن القدس لا يمكن استرجاعها الا بقبضات المقاومين الابطال.
رصد المحور