أدان مجلس الشورى الايراني ممارسات الشرطة الاميركية في التعامل مع المحتجين الاميركيين، واستنكر عملية القتل الوحشية للمواطن الاميركي جورج فلويد واعتبرها رمزا للارهاب العنصري للشرطة الاميركية ضد السود.

وقرأ عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الاسلامي علي كريمي فيروزجائي بيان النواب في ادانة ممارسات الشرطة الاميركية ودعم جورج فلويد والمحتجين الاميركيين.

وجاء في بيان النواب، انه مرة اخرى بادرت الشرطة الاميركية للارهاب العنصري ضد السود وكشفت عن الطبيعة اللاانسانية لنظام الولايات المتحدة. جورج فلويد هو واحد من مئات السود الاميركيين الذين يُقتلون بوحشية من قبل الشرطة الاميركية سنويا.

واضاف، ان السود الاميركيين غير قادرين على التنفس منذ اعوام طويلة تحت ضغط الارهاب العنصري الاميركي ولكن هذه المرة ضغطت شرطة مينيابوليس 8 دقائق و 46 ثانية على رقبة جورج فلويد وخنقته. صورة هذا السلوك الوحشي قد اوصل الصوت المخنوق للسود وسائر مواطنيهم المحبين للانسانية وكل الشعب الاميركي المضطهد الى اسماع العالم.   

وتابع البيان، ان الكابوس الاميركي اليوم يبرز اكثر من اي وقت آخر ويُسمع صوت مظلومية السود الذين يريدون مثل مالكوم ايكس ان يطلقوا الصرخة ويقولوا بانهم ضحايا النظام الاميركي المنافق الذي يحاول الايحاء بانه مؤهل لان يقول للشعب كيف يقوم بادارة بلاده في حين انه غير قادر على الخلاص من المستنقع الغائص فيه.

واكد بيان نواب مجلس الشورى الاسلامي بان تطورات الايام الاخيرة اظهرت حقيقة حقوق الانسان في اميركا واضاف، ان تصريحات الرئيس الاميركي الارهابي في التهديد بقتل الاميركيين اثبت بان شعوب الدول الاخرى ليست فقط ضحايا ارهاب الدولة الاميركي بل ان الشعب الاميركي بمختلف اعراقه هو اول الضحايا.

واعرب النواب عن الامل بـ "ان نشهد قريبا ثمار الحركة الشعبية في اميركا في سياق الكشف عن طبيعة نظام الولايات المتحدة المناهض للبشرية" مؤكدا بان "مجلس الشورى الاسلامي يدين عملية قتل جورج فلويد الوحشية كاحدث رمز للارهاب العنصري للشرطة الاميركية ضد السود ويتمنى النجاح للحركة الشعبية".