حذر أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" العميد مصطفى حمدان، من "خطورة تطور الأحداث بالأمس، سواء ما جرى في ساحات الانتفاضة الشعبية او في شوارع الفتنة الداخلية، وتدني المستوى المهني والوطني وفقدان حتى أدنى مقومات الضمير الانساني لبعض القنوات التلفزيونية". وأصدر بيانا دعا كل الاطياف السياسية والاجتماعية والطائفية والمذهبية الى "التمعن بدقة فيه".

وجاء في البيان: "انتقل زوجان ليعيشا في حي جديد، وفي صباح اليوم التالي وبينما هما يتناولان الافطار، رأت الزوجة من خلال النافذة جارتها تنشر الغسيل خارجا، فقالت فورا إن الغسيل ليس نظيفا وإنها لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح وربما تحتاج لصابون أفضل. نظر زوجها إلى الخارج ولكنه بقي صامتا، وفي كل مرة تقوم الجارة بنشر الغسيل تقول الزوجة ذات التعليقات. بعد اسبوع دهشت الزوجة لرؤية غسيل نظيف على حبل بيت جارتها، فقالت لزوجها: انظر، لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل بشكل صحيح ولا أدري من علمها هذا. فقال لها زوجها: لقد استيقظت باكرا هذا الصباح وقمت بتنظيف نوافذ بيتنا.

هذا هو الحال مع الحياة، إن ما نراه عندما نراقب الآخرين يعتمد على نقاء النافذة التي ننظر من خلالها. فكن جميلا ترى الوجود كله جميلا. نعيب زماننا والعيب فينا. وما لزماننا عيب سوانا. ونهجو ذا الزمان بغير ذنب. كل الإحترام والتقدير والشكر لكم يا أهلنا في لبنان العظيم".