تم للمرة الاولى نشر صورة الجاسوس الايراني العميل لجهاز الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي أي" والموساد الصهيوني المدعو محمود موسوي مجد الذي صدر الحكم باعدامه من قبل محكمة الثورة الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين اسماعيلي قد اعلن في مؤتمره الصحفي الاخير بان هذا الجاسوس كان يقوم بجمع المعلومات في المجالات الامنية والاستخبارية ازاء مبالغ من المال ويضعها تحت تصرف جهازي الاستخبارات الاميركي والموساد الصهيوني.
واوضح بان احدى التهم الموجهة الى هذا الجاسوس هي الكشف عن اماكن عبور وتواجد الشهيد القائد قاسم سليماني وبعض القادة العسكريين في مراحل زمنية مختلفة لجهازي الـ "سي آي أي" و"الموساد".
واعلن المركز الاعلامي للسلطة القضائية في شرحه لملف هذا الجاسوس منذ اعتقاله يوم 10 اكتوبر عام 2018 ولم يتم الافراج عنه منذ ذلك الحين واضاف، ان جميع المراحل القضائية لملف هذا الجاسوس اجريت قبل فترة من استشهاد الحاج قاسم سليماني وان ملفه لا علاقة له بالعمل الارهابي الذي اقدمت عليه اميركا وهو اغتيال الشهيد سليماني.
ووفقا لهذا التقرير فانه وبعد اعتقال موسوي مجد بتاريخ 10 اكتوبر عام 2018 قامت الغرفة 15 التابعة لمحكمة الثورة الاسلامية بالبت في التهم الموجهة اليه وصدر الحكم باعدامه بتاريخ 25 اغسطس 2019 الا ان المحكمة العليا في البلاد استشكلت عليه واعيد الملف الى المحكمة مرة اخرى ومن ثم وبعد دراسة الملف من جديد اصدرت المحكمة مرة اخرى الحكم بالاعدام بحقه في 23 فبراير 2020 ورفع الملف ثانية الى المحكمة العليا التي اكدت الحكم الصادر.
وقد تم خلال الايام الاخيرة نشر صور مختلفة في وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية على انها تعود لهذا الجاسوس بصورة خاطئة ومزيفة، وفي اطار احدى هذه الشائعات زعمت وسيلة اعلام مرتبطة بالنظام السعودي بان الجاسوس على علاقة بالاماكن المقدسة في حين انه لم تكن له اي علاقة بها.
رصد المحور