توقفت مصادر سياسية مطلعة عند نوعية الجهات والاشخاص المدعوين الى "اللقاء الوطني" في قصر بعبدا الخميس المقبل، وانتقدت في حديث لموقع " المحور" توجيه الدعوة لرؤساء الحكومات السابقين، وخصوصا منهم المتورطين بالفساد والنهب المنظم على مدى عقود والذين افقروا الشعب ونهبوا الخزينة بسياساتهم المعتمدة منذ العام 1992.
واعتبرت المصادر ان رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة مكانه الطبيعي هو السجن وليس دعوته الى طاولة حوار ونقاش في قصر بعبدا لمناقشة الحلول للازمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد، وخصوصا انه الشخصية الابرز في "حزب المستقبل" الذي مارس الفساد المنظم على مدى سنوات طويلة، وقد احيلت الى القضاء ملفات مالية كبيرة تؤكد ارتكاباته في وزارة المال على مدى سنوات فضلا عن نهبه هبات حرب تموز عام 2006، ولو تحرك القضاء بجدية واستدعاه للتحقيق فإنه يجب توقيفه وسجنه واجباره على اعادة المال المنهوب .
ورأت المصادر ان دعوة السنيورة الى قصر بعبدا تسيء الى رئاسة الجمهورية والعهد وخصوصا مع المواقف من ضرورة تحقيق الاصلاح واستعادة المال المنهوب .
خاص المحور