بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإسقاط الحرس الثوري الايراني الطائرة MQ-4C الاميركية المسيرة MQ-4C بعد انتهاكها الاجواء الايرانية ، تم نشر معلومات جديدة حول عملية استهدافها من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري الايراني.
واستنادا الى هذه المعلومات ، تزامنا مع اقلاع الطائرة الاميركية المسيرة MQ-4C من قاعدة الظفرة الجوية في الامارات، كانت هناك طائرة دورية بحرية من طراز P-8، وطائرة مسيرة اميركية من طراز MQ-9 تحلقان ايضا في المنطقة ، حيث كانت الطائرة P-8 على مسافة 16 كيلومترا من الطائرة المسيرة MQ-4C.
بعد الإقلاع، حلقت الطائرة الأميركية المسيرة باتجاه مضيق هرمز، وانتهكت الحدود الجوية الإيرانية FIR مرة واحدة، واستمرت في طريقها إلى تشابهار (جنوب شرق ايران)، حيث تم رصدها بواسطة الرادار على مسافة 490 كيلومترا.
والرادار الذي اكتشف الطائرة المسيرة بامكانه أن يرصد أكثر من 200 هدف بأبعاد ثلاثية على مسافة 500 كم ، وتم صنعه أيضا من قبل المتخصصين الايرانيين في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة.
بعد أن انتهكت الطائرة المسيرة، منطقة الحدود الجوية الإيرانية، تم تحديد مهمة استهدافها في المنطقة الواقعة ما بين جاسك وجبل مبارك إلى منظومتين للدفاع الجوي، واستعدتا للتصويب عليها بواسطة الرادار.
ورصد رادار المنظومة الدفاعية هذا الهدف على ارتفاع 12 كم، وبسرعة 700 كم / ساعة وعلى مسافة 169 كلم.
جدير بالذكر أن هذه الطائرة المسيرة استهدفت وهي على ارتفاع 14 كيلومترًا عندما تم إطلاق الصاروخ.
كما ان الطائرة المأهولة P-8 كانت على بعد 17 كم أيضًا عندما تم إسقاط الطائرة المسيرة MQ-4C ، وكانت الطائرة المسيرة الاخرى MQ-9 على بعد حوالي 17 كم من P-8.
بعد إسقاط الطائرة المسيرة وعلى الرغم من تهديدات الأميركيين، وخاصة ترامب، لم يكن هناك أي تحرك هجومي من قبل اميركا الى ثلاثة ايام بعد الحادث، ومن ثم ارسلوا عدد من مقاتلات اف 22 وقاذفات قنابل الى المنطقة.
رصد المحور