المقال السابق

إقتصاد نقابة الصرافين تحدد سعر صرف الدولار مقابل الليرة
24/06/2020

المقال التالي

إقليمي روحاني: ترامب فشل في فرض الاستسلام على ايران
24/06/2020
إقليمي معارك بين الارهابيين في ادلب

 اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف إدلب بين مجموعات من الارهابيين، بعد حالًة من الاحتقان بين "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”، على خلفية اعتقال قياديين في الغرفة، هما أبو صالح الأوزبكي ، والارهابي البارز أبو مالك التلي.

وأشارت تنسيقيات المسلحين إلى ان المواجهات بدأت في منطقة عرب سعيد غربي إدلب، وتخللها إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجنوب الشرقي، ومعارك بالرشاشات المتوسطة والثقيلة. فيما كثّفت غرفة عمليات “فاثبتوا” من تسيير الدوريات العسكرية عند مدخل بلدة أرمناز، وطريق معرة مصرين شمالي إدلب، مع دخول رتل ضخم مدجج بالسلاح الثقيل لإدلب المدينة.

وكانت جماعات “حراس الدين” المبايعة لتنظيم القاعدة، و”أنصار الدين” ومجموعات أخرى، استنفرت قواتها ونشرت عدة حواجز في مناطق أرمناز وملس وعرب سعيد في ريف إدلب الغربي. وتزامن انتشار الفصائل مع استنفار لهيئة تحرير الشام ضمن مقراتها في عموم إدلب، وإجراء عمليات رفع جاهزية وتدقيق على المارة وغيرها.

ونصبت هيئة تحرير الشام حواجز مؤقتة على الطريق الواصل بين بلدتي كفريا والفوعة، إضافة لحواجز على مداخل السوق الواقع ضمن قطاع الهيئة في الفوعة، لتبدأ عمليات تدقيق على المارة وخاصة الشبان الذين تم سؤالهم حول الفصيل الذي ينتمون إليه، وسط أنباء أولية عن اعتقال شابين لم يتم التوصل للجهة التابعين لها، وما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وخلال الساعات الماضية، أصدرت “فاثبتوا” بيانًا، قالت فيه: “فوجئت غرفة عمليات فاثبتوا بعد تشكيلها باستفزازات متكررة من قبل هيئة تحرير الشام، حيث تم اعتقال أبو صالح الأوزبكي ومرافقه، ثم تبعه أبو مالك التلي مسؤول اللجنة العسكرية في الغرفة، مما يثير التساؤل حول دوافع الاعتقالات في الوقت الذي يشهد تطبيقًا كاملًا لبنود مخرجات استانا واستكمال تسيير الدوريات المشتركة على طريق “إم- 4” في إدلب.

ورأت أوساط محلية في ادلب، أنًّ قائد هيئة تحرير الشام الارهابي أبو محمد الجولاني، يسعى لتصوير فصيله للمجتمع الدولي، على أنه فصيل معتدل ضد الجماعات المصنفة “إرهابيًا”، وبالوقت ذاته إرسال رسالة للأتراك بأنَّ تحرير الشام، هي الفصيل الوحيد القوي والمسيطر بالشمال السوري، وأي اتفاق يجب أن يتم بالتنسيق معها.

والجدير بالذكر أنّ غرفة عمليات “فاثبتوا” تشكلت، مؤخرًا، من “تنسيقية الجهاد بقيادة القائد السابق بهيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة القيادي السابق بالهيئة، أبو مالك التلي، وجماعة أنصار الإسلام وتنظيم حراس الدين.


 

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة