في تورط فرنسي جديد في العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، من المتوقع أن تصل سفينة الشحن السعودية " بحري ينبع" التي تمتلكها السلطات السعودية إلى مرفأ هافر الفرنسي لنقل قطع مدفعية من صنع فرنسي موجهة الى مرفأ جدة السعودي.
وأثارت الخطوة جدلا واسعا في البرلمان الفرنسي، وقال النائب الشيوعي جان بول لوكوك الثلاثاء خلال جلسة اسئلة للحكومة داخل الجمعية الوطنية "قتل أكثر من 60 ألف شخص وهناك نحو 16 مليون يمني مهددين بالجوع لكن فرنسا باسم دبلوماسية الكسب المادي تواصل بيع السلاح الى السعودية بعيدا عن الأضواء.
وكانت مذكرة سرية صادرة عن الاستخبارات الفرنسية كشفت عن استخدام المدافع الفرنسية من نوع سيزر في قصف المناطق السكنية الحدودية بعد أن نصبت على الحدود بين اليمن والسعودية.
وتواجه السلطات الفرنسية انتقادات شديدة من الصحافة والعديد من المنظمات غير الحكومية لأنها تعتبر ان الاسلحة الموجهة الى الرياض وابوظبي قد تكون تستخدم ضد المدنيين في اليمن.