رأت حركة الأمة، في بيان، "أن الذكرى ال 14 لحرب تموز تعطينا العبر الكافية"، معلنة "ان 33 يوما من المواجهات البطولية النادرة التي حققت النصر العظيم غير المسبوق ليس في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني، بل منذ سقوط غرناطة في الأندلس عام 1492م".
وأشارت "الحركة" إلى "أن البعض لم يستوعب الدروس والعبر، وفي كل مرة يراهن على الحلف الأميركي ـ الرجعي لتحقيق نصر ما، وقد رأينا ذلك في انحياز هذا الحلف إلى الحرب الإرهابية على سورية، ولما يزل، وها هو الآن يراهن على "قانون قيصر"، فينحاز بشكل أعمى له، دون النظر إلى المصلحة الوطنية اللبنانية العليا وتاريخ العلاقات اللبنانية ـ السورية على مدى مئة عام".
وأكدت الحركة "أن تراكم الصمود والانتصارات على العدو الصهيوني وأسياده وأتباعه من الإرهاب التكفيري والرجعي سيبقى الخميرة التي تراكم الوعي والنضال التحرري الذي سيفسد كل الخطط الشيطانية، بفضل الاستنهاض الكبير والخلاق للمقاومات العربية والإسلامية على مدى ساحات الصراع".
رصد المحور