المقال السابق

حزب الله  رعد: اودعنا حتي عريضة احتجاج على تجاوزات شيا
13/07/2020

المقال التالي

حزب الله حزب الله وأمل يدعوان لدفع العمل الحكومي الى الامام 
13/07/2020
لبنان لقاء الأحزاب : للإلتفاف حول المقاومة في وجه المشروع الاميركي

 عقدت لجنة متابعة لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري اليوم الإثنين في مقر حزب البعث العربي الإشتراكي في بيروت،  ناقشت خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة،  وأصدرت في نهاية الإجتماع البيان التالي:

أولاً: توقف اللقاء عند حلول ذكرى حرب تموز عام ٢٠٠٦، والإنتصارات الإستراتيجية التي حققها المقاومون الأبطال في ميادين القتال، في بنت جبيل ومارون الراس وعيتا الشعب و غيرها من جبهات المواجهة، في مثل هذه الأيام من شهر تموز، لافتاً إلى الدروس التي لقنها المقاومون لجنود النخبة في جيش العدو الصهيوني وتحطيم أسطورة هذا الجيش، وإسقاط أمن الكيان الصهيوني بتحويل جبهته الداخلية إلى ساحة حرب، وتكريس معادلات الردع في مواجهته في البر والبحر والجو، وصولاً إلى تحقيق النصر في ١٤ آب ٢٠٠٦، ودحر العدوان وإلحاق هزيمة جديدة قاسية بجيش العدو، كرست هزيمته في عام ٢٠٠٠، وفرضت معادلة ردع جديدة أصبحت فيها القوة الصهيونية مهزومة ومرتدعة، وغير قادرة على الإعتداء على لبنان أو الإستيلاء على ثرواته أو شن الحرب عليه، لعدم ضمان تحقيق النصر فيها.

ثانياً: إن الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة ضد لبنان، إنما تندرج في سياق محاولات إجهاض انتصار المقاومة في تموز ٢٠٠٦، بعد فشل الحرب الإرهابية الكونية في تحقيق أهدافها في إسقاط ظهير وحضن المقاومة، أي الدولة الوطنية السورية المقاوِمة، إضافة إلى تنامي قوة المقاومة كمّاً ونوعاً.

وأكد اللقاء أن أهداف الحرب الإقتصادية حددها بوضوح وزير الخارجية الأميركية بومبيو، ومعه شينكر وشيا، وهي إضعاف المقاومة ومحاصرتها، لفرض تنازل لبنان عن جزء من ثروته النفطية والمائية لمصلحة العدو الصهيوني، وتشكيل حكومة أميركية اللون والهوى، وبالتالي محاولة إعادة لبنان إلى الزمن الصهيوني الأميركي عبر التخلص من قوة لبنان ومعادلته الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة.

وشدد اللقاء على أن إحباط الأهداف الأميركية يستدعي المزيد من الإلتفاف حول المقاومة، والتمسك بالمعادلة الذهبية التي صنعت التحرير والنصر في عامي ٢٠٠٠ و ٢٠٠٦، والعمل على تبني الإستراتيجية التي أعلنها سماحة السيد حسن نصر الله، والتي تقوم على الجهاد الزراعي والصناعي لبناء الإقتصاد المنتج بديلاً عن الإقتصاد الريعي، والتوجه شرقاً.

 وأكد اللقاء أن هذه الخيارات يجب أن تكون أولوية لدى الحكومة لترجمتها بخطوات عملية من خلال دعم القطاعات الإنتاجية وتنظيم الإتفاقيات مع العراق والصين وغيرهما، للحد من الأزمات التي يعاني منها لبنان في المجالات كافة.

وفي موازاة ذلك، على الحكومة أيضاً العمل جدياً على منع الإحتكار الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، والتشدد في مراقبة سلة الدعم الاستهلاكية وضمان تقيد الشركات بها، لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.

ثالثاً: توجه اللقاء بالتحية إلى أبطال المقاومة اليمنية الذين وجهوا اليوم ضربات موجعة إلى قوات التحالف الأميركي السعودي، التي عجزت عن صدها، بالرغم من آلة الحرب التدميرية التي تمتلكها.

ولفت إلى أن هذه الضربات، إنما تعكس تنامي قدرة المقاومة اليمنية وقوتها، مما يشكل تطوراً مهماً لمصلحة خيار اليمنيين في التحرر من الهيمنة الأميركية السعودية، وضربة موجعة لأمن الكيان الصهيوني، وانتصاراً لمقاومة الشعب العربي في فلسطين المحتلة، وتعزيزاً لجهد المقاومة ومحورها في عموم المنطقة في مواجهة الإستعمار الأميركي والإحتلال الصهيوني.

 

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة