اعلنت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة بانها سترفع قريبا رسالة الى مجلس الامن الدولي والامين العام لمنظمة الامم المتحدة تعلن فيها احتجاجها على التهديد والتعرض لطائرة الركاب التابعة لشركة "ماهان" للطيران الايرانية من قبل مقاتلتين اميركيتين في الاجواء السورية.
وكان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي قد اكد في اتصال هاتفي طارئ مع الامين العام للمنظمة انتونيو غوتيريش، بانه لو تعرضت هذه الطائرة لاي حادث في رحلة العودة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستحمل اميركا المسؤولية عن ذلك.
و من المقرر ان تعلن ايران قريبا احتجاجها وتفاصيل الحادث في رسالة ترفعها الى منظمة الامم المتحدة.
وسيتم توجيه هذه الرسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتسجيلها كوثيقة في المنظمة الدولية.
وقد علق المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي على حادث اعتراض مقاتلتين لطائرة الركاب التابعة لشركة "ماهان" للطيران الايرانية في الاجواء السورية، محذرا اميركا ومحملا اياها المسؤولية ازاء اي حادث قد يقع للطائرة في رحلة العودة.
وقال موسوي في تصريح له مساء الخميس، ان تفاصيل الحادث هي الان قيد التحقيق وبعد استكمال المعلومات سيتم اتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية اللازمة.
واضاف، انه في الوقت ذاته تم خلال اتصال سفير ومندوب بلادنا الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي مع الامين العام للمنظمة انتونيو غوتيرش، التاكيد صراحة بانه لو وقع اي حادث لهذه الطائرة في رحلة العودة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل اميركا المسؤولية، كما تم تسليم هذه الرسالة للسفير السويسري في طهران ايضا.
وكان قائد الطائرة قد صرح بانه حين مكالمته لطياري المقاتلتين للالتزام بمسافة الامان اللازمة قد اعلنوا بانهم اميركيون.
يذكر ان هذه الطائرة التابعة لشركة "ماهان" كانت في رحلة لها من طهران الى بيروت وقد واصلت طريقها بعد حادث التعرض وحطت في مطار بيروت لاحقا.
واوردت وكالة "سانا" ان مصادر بالطيران المدني السوري كشفت أن طيراناً يعتقد أنه تابع لما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اعترض طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية بمنطقة التنف ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب.
وأضافت المصادر إن الطائرة الإيرانية كانت قادمة من العاصمة الإيرانية طهران ومتوجهة إلى بيروت عبر الأجواء السورية وتم اعتراضها من طيران حربي في منطقة التنف الأمر الذي اضطر كابتن الطائرة للانخفاض بشكل حاد وقد أكملت طريقها إلى بيروت.
رصد المحور