هلال السلمان
توقع ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي في مقابلة مع موقع " المحور" أن يشن الكيان الصهيوني عدوانا جديدا على غزة في وقت ليس ببعيد، في سياق السعي لتمرير صفقة القرن، لكن المقاومة ستكون له بالمرصاد ، وأعرب عن تخوفه على قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وخصوصا في لبنان، حيث هناك عمل على تهجير قسم منهم والسعي لتوطين من تبقى، لكننا سنواجه هذا المخطط نحن وأشقاؤنا في لبنان، وإذ شكر الدعم المتواصل من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، أكد ممثل حماس في لبنان أننا جنبا الى جنب مع محور المقاومة سنواجه المشروع الاميركي-الصهيوني الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية .
وفيما يلي نص المقابلة :
س: هل هناك تخوف لدى حركة حماس من انعكاس صفقة القرن توطينا للفلسطينيين في لبنان ؟
ج : التخوف أكيد وحقيقي وموجود باعتبار أن ما سرب من صفقة القرن وما أعلن على لسان القيادات الاميركية والصهيونية بأنهم يريدون أن يصفوا قضية اللاجئين ، قضية اللاجئين عموما يجدون حلولا لها ويعتبرونها سهلة في الاردن في اماكن تواجدهم في الشتات ، في سوريا هناك خوف من خلال الضغط الاميركي والصهيوني ، العنوان اليوم للاجئين في الخارج هو اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، نحن نتخوف من أن يكون اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مستهدفون خلال هذه المرحلة، وهناك مشاريع لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة من خلال تهجيرالقسم الاكبر من الفلسطينيين في لبنان وتوطين من تبقى ، طبعا لبنان يرفض مشروع التوطين ، نحن نرفضه بشدة ونريد العودة بإذن الله، ولذلك نحن ننسق اليوم مع أشقائنا في لبنان لمواجهة هذا المشروع وسيفشل إن شاء الله .
س: بعد العدوان الصهيوني الاخير على غزة وصمود وانتصار المقاومة الى أين يتجه الوضع هناك في المرحلة المقبلة؟
ج : طبعا هذه جولة من جولات المواجهة مع الكيان الصهيوني وصد العدوان الذي يتكرر في كل مرة ، وفي كل مرة تنتصر المقاومة على هذا المحتل وتكرس معادلة الردع ، بالنسبة الينا هيبة الجيش الصهيوني لازالت تترهل وتضعف وبالتالي نحن على مودوان آخر من قبل الكيان الصهيوني . ة لمواجهة اي اومة الموجودة في غزة ولذلك هي مستهدفة وممكن ان يكون ذلك في المرحلة القادمة نسأل عد مع النصر بإذن الله تعالى ، المقاومة اليوم التي تدك كل شبر تريده في فلسطين المحتلة وتوصل رسالة الى هذا الكيان اننا يمكن اأن ندخل جميع الاسرائيليين الى الملاجىء بإذن الله قادرة على أن تحقق النصر في المستقبل، من فعل هذه الجولة يحضر لحرب قادمة على غزة نتوقع أن لا تكون بعيدة لأن صفقة القرن تقتضي أن لا يكون هناك قوة في وجه الكيان الصهيوني تهدد وجوده والقوة الموجودة اليوم هي قوة المقاومة الموجودة في غزة، ولذلك هي مستهدفة وممكن ان يكون ذلك في المرحلة القادمة، نسأل الله أن يلطف بشعبنا، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي عدوان آخر من قبل الكيان الصهيوني .
س: كيف تقيمون استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني سواء في الداخل او في الشتات رغم الحصار الذي تواجهه؟
ج: من يعيش حالة حصار وحالة ضعف اقتصادي نتيجة الهجمة الاميركية الصهيونية على الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال الضغط الاقتصادي وغيره من يعيش هذه الحالة وفي نفس الوقت يقدم المعونات الانسانية للشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت يقتطع من قوته ويدعم المقاومة في فلسطين بالسلاح قطعا هذا الذي يفعل ذلك يعتبر قضية فلسطين هي قضيته وهي العنوان بالنسبة اليه مستعد أن يقدم الغالي والنفيس من أجل ذلك ، من جهتنا نحن كشعب فلسطيني، أكيد نحن نقدّر هذا الدعم نقدّر هذه اللفتات الانسانية نقدّر دعم المقاومة، ونحن جنبا الى جنب مع هذا المحورالمقاوم الذي ما زال يعتبر "اسرائيل" عدوا وبالتالي نحن في نفس الخندق في مواجهة المشروع الاميركي -الصهيوني .
المحور