المقال السابق

ميديا نقابة المحررين:لتزويدنا بالمؤسسات المتضررة والصحافيين المصابين
17/08/2020

المقال التالي

منوعات هذا طقس لبنان الثلاثاء والاربعاء 
17/08/2020
لبنان حركة الأمة: للاعتبار من المارينز 

 تساءلت "حركة الأمة"، في بيان، عن "سر الاندفاعة الاستعمارية بشكليها القديم والجديد إلى مياهنا الإقليمية بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث وصلت حاملات طائرات مروحية وفرقاطات وسفن حربية، مع فرق مخابرات وتحر وتحقيق مثل ال "FBi"، والتي تعتبر استجابة لدعاة التحقيق الدولي في شأن الكارثة، والتي قد تكون في حقيقتها هدفها حرف التحقيقات عن غير هدفها الحقيقي، وخصوصا أن تجربة ديتليف ميليس، ودانيال بيلمار، لا تزال في الذاكرة، وما أمتج من شهود زور وانحرافات وتعدد أشكال الاتهام المشبوهة من سوريا إلى الضباط الأربعة، وغيرهم، لتحط في النهاية بعد 15 عاما من التزييف عند حزب الله.

وتوقفت عند "سر الهجمة المشبوهة على القضاء والأجهزة اللبنانية، مع العلم أن وزارة العدل مدى قرابة 39 عاما كانت في معظمها في يد "المستقبل" وفريق 14 آذار".

وذكرت "من يعنيهم الأمر والمتحمسين للانقلاب على قوة لبنان، بأنه في صيف 1982 كانت الأساطيل الأميركية والمتعددة الجنسية بقيادة "المارينز" تملأ بحرنا، وكان المظليون الأميركيون والإنكليز والفرنسيون والايطاليون يخيمون على أرضنا، ففروا من بلادنا في لحظة، وكان جنود الاحتلال الصهيوني منتشرين من الجنوب إلى بيروت وإلى الجبل وإلى قسم من واسع من البقاع الغربي، وكان اتفاق 17 أيار، فماذا كانت النتيجة؟ وكيف دحروا جميعا؟ ليتوج الانتصار غير المسبوق في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني في أيار 2000 بلا قيد أو شرط".

ودعت "الحركة" بعض الداخل اللبناني الى الإقلاع عن عقلية المغامرة والاعتماد على مراهنات خارجية تعطيهم أوكسجينا وتجعلهم يتوهمون بالغلبة".
 

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة