اعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي استمرار التهديدات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا، معتبرا تطوير التعاون بين البلدين امرا ضروريا ولا بد منه.
وخلال لقائه نظيره الروسي سيرغي شويغو، في موسكو اليوم الاحد، اشاد العميد حاتمي بالمواقف الايجابية والبناءة للحكومة الروسية خلال تطورات الاشهر الاخيرة خاصة في معارضة مشروع القرار الاميركي ضد ايران وقال، انه وفي ضوء استمرار التهديدات ضد البلدين فان المزيد من تطوير التعاون بين طهران وموسكو يعد امرا ضروريا ولا بد منه.
واشار وزير الدفاع الايراني الى ان اللقاءات والمشاورات بين البلدين جارية بصورة منتظمة ومرضية على مستويات عالية واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا شرعتا خلال الاعوام الاخيرا بجهود هادفة ومشتركة لمواجهة نهج التفرد وسياسة البلطجة من قبل اميركا وحكومة ترامب في المنطقة.
واضاف، ان الرد الواقعي من قبل مجلس الامن الدولي ورفض مشروع القرار الاميركي الاخير ضد ايران حول تمديد الحظر التسليحي، قد الحق مرة اخرى هزيمة كبرى باميركا وحلفائها الاقليميين واثبت معارضة العالم للسياسات العدوانية والخاطئة.
واشار الى رد الدول الاعضاء في الاتفاق النووي على طلب اميركا استخدام آلية الزناد واعادة الحظر ضد ايران وقال، ان هذا الاجراء من جانب الدول الاعضاء في الاتفاق النووي قد وجّه ضربة قوية اخرى للمطالب الاميركية اللاقانونية.
واعرب العميد حاتمي عن ثقته بان الاستراتيجية المشتركة التي اتخذتها طهران وموسكو لحل المشاكل والقضايا الاقليمية يمكنها ارساء السلام والامن والاستقرار في المنطقة رغم السياسات الاميركية الاحادية.
من جانبه اعرب وزير الدفاع الروسي الفريق اول سيرغي شويغو خلال اللقاء عن سروره للزيارة الثالثة لوزير الدفاع الايراني الى موسكو وقال، ان لايران وروسيا اهدافا ومصالح مشتركة على صعيد المعادلات الاقليمية والدولية.
واشار شويغو الى العلاقات العميقة والاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات واضاف، ان آفاق التعاون بين ايران وروسيا متنامية في المجالات الدفاعية والامنية.
واكد وزير الدفاع الروسي ضرورة استمرار التعاون الاقليمي في سياق ارساء السلام والاستقرار في المنطقة.
يذكر ان وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي كان قد وصل الى موسكو مساء السبت تلبية لدعوة من نظيره الروسي الفريق اول سيرغي شويغو للبحث في سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
رصد المحور