وزع المكتب الإعلامي لنائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، بيانا عن جولتها في الجنوب، أشار فيه إلى أنها استهلت الجولة "بزيارة لثكنة مرجعيون حيث أقيمت لها تشريفات ومراسم إستقبال حضرها قائد لواء المشاة السابع العميد الركن سيمون زغيب، وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن مارون قبياتي، العميد الركن فوزي حمادة رئيس فرع مخابرات الجنوب وقادة كتائب اللواء السابع الذين يعملون تحت امرة قائد اللواء العميد الركن سيمون زغيب وعدد من الضباط والعسكريين".
أضاف ان عكر "وضعت إكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش، ثم إستمعت إلى شرح مفصل عن ثكنة مرجعيون ومهمات الجيش في المنطقة، لا سيما منها المنسقة مع قوات اليونيفيل، إضافة الى المناطق التي يمر بها الخط الأزرق والنقاط المتحفظ عليها من قبل لبنان، وجرى عرض للخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والتي بلغ عددها 2185 منذ بداية العام 2020 وحتى اليوم".
ثم انتقلت عكر إلى محيط بلدتي كفركلا والعديسة "حيث اطلعت من الضباط على الخط الأزرق وبوابة فاطمة والجدار الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكملت الجولة باتجاه تلة سردة والحمامص وصولا إلى آخر نقطة عند نهر الوزاني، واستمعت إلى شروحات تتعلق بالواقع الميداني ودور الجيش اللبناني على طول الحدود".
وفي ما يتعلق بمسألة مياه الوزاني، زارت عكر مشروع الوزاني لضخ المياه "وشاهدت عن كثب المضخات التي تزود المناطق المجاورة بمليون متر مكعب من المياه".
وتابع المكتب: "وخلال توجهها إلى تلال مزرعة بسطرة، التي استعادها لبنان من بين 13 مزرعة من مزارع شبعا المحتلة، توقفت لإلقاء التحية على الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل منوهة بجهودهم في حفظ السلام.
وفي مزرعة بسطرة أقيمت لها مراسم استقبال عسكرية، حيث أكدت أمام الضباط والعسكريين الذين أعربوا عن سرورهم بالزيارة أنهم صمام الأمان للوطن، مشيرة إلى أن تضحياتهم وشجاعتهم ودفاعهم عن لبنان وضبط حدوده وتصديهم للعدو الإسرائيلي يؤكد أن لا أحد يمكنه النيل من سيادتنا ووحدتنا الوطنية".
ثم انتقلت إلى مركز بركة النقار "حيث اطلعت على مهمات اللفيف التكتي، ومراكز العدو الإسرائيلي المنتشرة، في مناطق رويسات العلم وتلال كفرشوبا وبركة النقار وداخل مزارع شبعا المحتلة، ونوهت بدور الكتيبة الهندية الموجودة لمؤازرة الجيش".
وفي بلدة إبل السقي زارت وزيرة الدفاع مقر قيادة القطاع الشرقي والكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، حيث كان في استقبالها قائد القوات الدولية الجنرال ستيفانو ديل كول، وقائد القطاع الشرقي الجنرال لويس خوسيه فرنانديز هيريرو وعدد من قادة القطع العاملين في القطاع وضباط الكتيبة الاسبانية.
وقد أقيم لها استقبال إستعرضت خلاله ثلة من حرس الشرف، ووضعت إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء قوات اليونيفيل.
وخلال الإجتماع الذي عقد في مكتب الجنرال هيريرو، جرى "عرض لمهمات قوات اليونيفيل في ظل التجديد لها في الأمم المتحدة، وكيفية التنسيق مع الجيش اللبناني على طول الخط الأزرق إضافة الى التعاون مع المجتمعات المحلية، وأشار الجنرال ديل كول الى أن التعاون مستمر لتطبيق القرار 1701 لحفظ الأستقرار في الجنوب، مشيرا الى الخروقات الإسرائيلية لا سيما منها الطائرة المسيرة التي أسقطها الجيش اللبناني منذ أيام".
واعتبرت عكر أن "قرار التجديد لقوات اليونيفيل يؤكد على أهمية وجودها في لبنان"، مطالبة القوات الدولية ب"ضرورة إلزام العدو الإسرائيلي بإحترام مندرجات القرار 1701 كي لا يكون تطبيقه مجتزءا"، وأضافت ان "التزامنا بالقرارات الدولية لا يعني أبدا التخلي عن مبدأ الحق الطبيعي بالدفاع عن النفس ضد أي إعتداء على أرضنا وسيادتنا".
وجرى بعد ذلك تبادل الدروع التذكارية ودونت عكر كلمة في السجل الذهبي.
ثم أقام قائد لواء المشاة السابع العميد الركن سيمون زغيب حفل غداء في ثكنة مرجعيون، على شرف عكر حضره عدد من الضباط، ونوهت وزيرة الدفاع ب"جهوزية ومناقبية الجيش ضباطا وعناصرا، وإحباطهم لمحاولات العبث بالأمن والإستقرار، وإصرارهم على حماية لبنان من كل الأخطار المحدقة به، والتزامهم بكل إجراءات الحماية من وباء كورونا".
رصد المحور