شككت مصادر سياسية متابعة، بصدقية نوايا مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد ، وذلك بعدما جرى إشاعة أجواء إيجابية عن محادثاته مع الرؤساء الثلاثة حول ترسيم الحدود البحرية والبرية للبنان مع فلسطين المحتلة ،ومنها الحديث عن "تفهم" أميركي مستجد لمطالب لبنان، ودعت المصادر في حديثها لـ "المحور" الى التنبه مما يسعى اليه الاميركي بين لبنان والكيان الصهيوني لجهة عقد مفاوضات بين الطرفين، ينجر اليها لبنان على أعتاب ما يحضر له الرئيس الاميركي دونالد ترمب الشهر المقبل بشأن الافصاح عن بنود صفقة القرن . ولفتت الى أن التجارب مع الاميركيين تؤكد انحيازهم لكيان العدو وأن حصيلة أي مفاوضات لن تكون الا لمصلحة الكيان الصهيوني .
المحور