استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الرئيس سعد الحريري، وأجرى معه عرضا للأوضاع العامة وتطورات الملف الحكومي.

الحريري
وبعد اللقاء، اكتفى الحريري بالقول للصحافيين: "لن أتكلم كثيرا. وقد عقدت جلسة مع فخامة الرئيس والجو إيجابي، وانا لن أرد على أي سؤال".

ولاحقا،اشار مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان الى انه بثت وسائل اعلامية معلومات حول الاجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ الذي انعقد اليوم، يهم مكتب الاعلام ان يؤكد ان الاجتماع كان مغلقا بين الرئيسين ولم يصدر عن قصر بعبدا اي معلومات عنه، وبالتالي لا اساس من الصحة لما وزع من معلومات. فاقتضى التوضيح.

وقد تداولت اكثر من وسيلة اعلامية "شائعات" عن اللقاء، حيث ذكرت معلومات للـ"LBCI" بأن لقاء عون - الحريري حسم مبدأ اختيار وزراء اختصاصيين من غير الحزبيين اصحاب الخبرة الواسعة على ان يطبق هذا المبدأ على كل الفرقاء.

بدورها ذكرت معلومات "الجديد" بان لقاء بعبدا يؤسّس لحكومة اختصاصيين ولا تمسّك بالحكومة العشرينية إذا ألغيت بعض الوزارات ودُمج بعضها الآخر.

هذا ولفتت قناة MTV الى ان "الحريري ابلغ عون أنّه كان يُفضّل أن يسمّي الوزراء ولكن لا مانع لديه بأن يسمّي كلّ فريق وزراءه ولكن شرط أن تكون الكلمة الفصل له ولرئيس الجمهوريّة، واتفق الجانبان على حكومة من 20 إلى 22 وزيراً على أن يتولى كل وزير حقيبة واحدة لا أكثر وأوضح الحريري إنّه مع حكومة اختصاصيّين غير حزبيّين، فنصحه رئيس الجمهوريّة بالتشاور مع القوى الأساسيّة حول فكرة المداورة في الوزارات".