أكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد، ان جريمة العدو الصهيوني بقتل الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر 17عاماً بعد الاعتداء الوحشي عليه تكشف جانباً من جوانب الاٍرهاب الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، داعية إلى تفعيل كافة اشكال المقاومة.
ودعت الحركة خلال بيان لها الى تفعيل كافة أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين و جنود العدو.
وكان جنود العدو ارتكبوا جريمة بشعة فجر اليوم باعتدائهم الوحشي على الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر البالغ من العمر (17 عاما) على طريق نابلس رام الله، حيث أعلن عن استشهاده صباح اليوم في مستشفى نابلس بعد توقف القلب نتيجة الضرب المبرح بأعقاب البنادق الذي تعرض له من قبل جنود العدو .
وقالت الحركة : "الرحمة للفتى الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر ولكل الشهداء والخزي لكل المنظمات والهيئات التي تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع ، والعار للمطبعين الخونة".
من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ دماء الشهيد البطل صنوبر ستظل لعنة تُطارد كل المُطبعّين والخونة العرب والذين كان آخرهم النظام السوداني العميل الذين بتآمرهم على قضيتنا الوطنية يمنحون كيان العدو غطاءً لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة، على أنّ الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلّب الحسم بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني أينما تواجد، وبما يقطع الطريق على أي محاولات من الأنظمة العربية العميلة المُطبّعة تبرير خيانتهم.
وختمت الجبهة، بيانها مُؤكدةً على أنّ اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المريرة.
رصد المحور