أفادت وسائل إعلام أميركية بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بولاية أريزونا؛ ليتسع هامش فوزه على الرئيس دونالد ترامب، الذي يصر على وجود تزوير، وهو ما نفته وكالات أمنية، وسط اتهامات الديمقراطيين لإدارة ترامب بتسميم الديمقراطية، وتطهير وزارة الدفاع. ونقلت "رويترز" (Reuters) عن مركز إيديسون البحثي، اليوم الجمعة، أن بايدن هزم ترامب في ولاية أريزونا؛ ليوسع هامش الفوز بواقع 11 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي بعد انتخابات 3 تشرين الثاني الجاري. ورغم تجاوز بايدن العدد المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي البالغ 270 للفوز في الرئاسة بحصوله على 290 صوتا إلى جانب أريزونا، ما زال ترامب يرفض النتائج، ويعتبر الانتخابات مسروقة. فقد كرر ترامب اتهاماته بوجود تزوير في الانتخابات، وأثنى في تغريدة على تويتر على اثنين من إعلاميي "فوكس نيوز" (FOX NEWS) لتناولهما القضية. وقال ترامب إن برنامج دومنيون الإلكتروني، الذي استخدمته الولايات في الانتخابات، سرق منه عشرات الآلاف من الأصوات، ومنحها إلى منافسه جو بايدن. لكن محامي ترامب في قضية مرفوعة ضد مسؤولي الانتخابات في ولاية أريزونا، قال إنهم لا يسعون للادعاء بأن هناك سرقة للانتخابات؛ بل التعامل مع مخالفات محددة جرت خلال التصويت، وأدت إلى إلغاء بطاقات اقتراع لناخبين. وأضاف خلال جلسة المحكمة، التي تقام في مقاطعة ماريكوبا في أريزونا أن عملية البحث والحصول على أدلة في القضية أدت إلى جمع بعض الأدلة المغلوطة والكاذبة، وذلك من خلال استخدام موقع إلكتروني، وتسعى حملة ترمب إلى فرز يدوي لبطاقات اقتراع تقول إن أجهزة الاقتراع رفضتها؛ بسبب أخطاء فيها.
رصد المحور