استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، في بكركي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، الذي اعتبر ان زيارته للصرح البطريركي "تأتي من ضمن زيارات متتالية فصلية".
وعن الحكومة العتيدة، رأى "ان الوضع شائك"، وقال: "ان معطيات داخلية وخارجية تعرقل تشكيل الحكومة"، آملا تسهيل مهمة الرئيس المكلف.
وتابع فهمي: "وضعته في جو الوضع الامني الممسوك والوباء المتفشي في لبنان ووضع المستشفيات، خصوصا التعميم الصادر عن وزير الداخلية والايجابية لدى المواطنين لجهة الالتزام بنسبة 85%".
وعن امكان اعادة النظر في هذا القرار، قال الوزير فهمي: "ممكن اعادة النظر فيه يوم الجمعة المقبل واتخاذ قرار باعادة فتح بعض المصالح"، مشيرا الى ان "على المؤسسات الخاصة وضع جدول عمل يتناسب مع تعميم الدولة لتسهيل عودة المواطن الى منزله دون التعرض لمحاضر ضبط".
ووصف الوزير فهمي الوضع الامني بالجيد، وقال: "هناك خلايا نائمة في كل دول العالم خصوصا بعد ظهور داعش، ولكن في لبنان كل الخلايا معروف عددها ومكانها وكيف تعيش، الامر مكشوف بجهود القوى الامنية".
وردا على سؤال عن وضع الكورونا في السجون، اجاب: "من انهى محكوميته، فاننا أنجزنا بروتوكولا مع جمعية "اساند" ان من عليهم استحقاقا تم دفعه، فخرج عدد كبير من السجناء. وفي ما خص الوباء، منذ ثلاثة اسابيع كان هناك ما يفوق الخمسمئة اصابة. اما اليوم، فهناك 69 اصابة، واصابة واحدة استدعت نقلها الى المستشفى".
ووصف الوزير فهمي مواقف البطريرك الراعي بـ"الوطنية". وعن الحياد، قال:"كل ما يصب في مصلحة لبنان ندعمه".
رصد المحور