في مثل هذا اليوم، في 25-11-1989 إندلعت انتفاضة المعتقلين في سجن الخيام ضد الجلادين والجزارين الصهاينة وعملائهم اللحديين، رفضا لإجراءات الذل والتعذيب بحقهم، فعلت صيحات التكبير وضربوا ابواب الزنازين بأقدامهم وأضربوا عن الطعام،وامتدت الانتفاضة الى عنابر المعتقل الاربعة، فما كان رد الصهاينة والعملاء الا استخدام الاساليب الوحشية من التعذيب والقاء القنابل الغازية السامة داخل الزنازين المغلقة، فارتقى الاسيران المجاهدان بلال السلمان وابراهيم ابو عزة شهيدين في هذه الانتفاضة التي استمرت ثلاثة ايام.
وقد أشرف على قمع انتفاضة المعتقلين، جزار الخيام العميل (المقبور مؤخرا) عامر الياس الفاخوري الذي جرى تهريبه من لبنان الى الولايات المتحدة بعد قرار يرتقي الى الفضيحة للمحكمة العسكرية، ومن الذين القوا القنابل الغازية السامة العميل انطوان يوسف الحايك الذي جرى اعدامه في آذار من العام الحالي في المية ومية، بعد ايام على تهريب العميل الفاخوري الى الولايات المتحدة .
وكان الاخير سجن لفترة وجيزة بعد تحرير العام الفين ثم جرى اطلاق سراحه اثر تدخلات، بذريعة مرور الزمن العشري على جرائمه .
خاص المحور