واصلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لـ"أنصارالله"، تقدمها باتجاه مدينة مأرب بمساندة كبيرة من قبائل عبيدة، وباتت على مشارف الضاحية الشمالية للمدينة، وهي تستكمل استعادة ما تَبقّى من مناطق واقعة في مديرية رغوان غرب المدينة، بالتوازي مع ضربات بالستية شبه يومية ضدّ غرف عمليات تحالف العدوان في معسكر تداوين غربي مأرب، ما أربك قيادة «التحالف» في الرياض. يأتي ذلك بالتزامن مع عودة الاتصالات بشكل مكثّف بين صنعاء وعدد كبير من مشايخ المحافظة ووجهائها، بهدف تجنيب المدينة القتال.
وأحرزت قوات صنعاء، خلال الأيام الماضية، تقدّماً جديداً على الأرض غرب مدينة مأرب، حيث تمكّنت من السيطرة على منطقة أم الحنا الواقعة بالقرب من منطقة أسداس في أطراف مديرية رغوان السبت الماضي. وواصلت التقدّم الثلاثاء لتُسيطر بعد معارك عنيفة خاضتها مع القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، على منطقتَي الفتيخة والعجوز الواقعتين شمال غرب مدينة مأرب، بما يتيح للجيش و»اللجان الشعبية» تطويق مركز أسداس التابع لرغوان، والاقتراب من مقرّ تحالف العدوان الواقع بين محافظتَي مأرب والجوف في منطقة تداوين.
رصد المحور