أكد الامام السيد علي الخامنئي، ان الممرضين والممرضات قد أبلوا بلاء حسنا في مكافحة جائحة كورونا، وهم اليوم أعز من أي وقت مضى في نظر الشعب.
وفي كلمة بمناسبة ذكرى مولد العقلية زينب بنت الامام علي عليه السلام ويوم التمريض في ايران،قال سماحته ان الممرضين والممرضات ابلوا بلاء حسنا خلال فترة تفشي فيروس كورونا، مؤكدا ان جهاد هؤلاء قد عزز مكانتهم في نظر الشعب الذي فهم بدوره مكانة ودور كادر التمريض.
ودعا ، المسؤولين الى متابعة قضية تعيين 30 الف ممرضا وممرضة بأسرع وقت ممكن.
وقدم ، التهاني والتبريكات للممرضين والممرضات، بمناسبة يوم التمريض الذي يتزامن مع الذكرى المباركة لولادة السيدة زينب عليها السلام.
كما اعرب سماحته عن مواساته لعوائل العاملين في قطاع التمريض الذين فقدوا ابنائهم وهم يضحون بأرواحهم من أجل علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وتابع سماحته قائلا: إن الممرضين والممرضات هم ملائكة الرحمة للمريض ، وهذا أصدق تعبير وليس فيه اي مبالغة لأن الممرض على اتصال مع جسم المريض ومع روحه في آن واحد.
واضاف الامام الخامنئي: أن الممرض هو شريك ومساعد الطبيب حيث يساهم بجزء مهم من الأعمال التي تساعد على تحسن حالة المريض، اما من الناحية الروحية فأن الممرض هو من يخفف هموم المريض ويبعث فيه الاطمئنان والاستقرار، وبالتالي فأن للممرض دور كبير في تحسن صحة المريض، واذا لم يكن الممرض موجودا فأن عملية العلاج لن تصل الى نتيجة.
واشار إن العمل على تخفيف الآم أحد الاشخاص يعد من أجمل صور الحياة البشرية وقد تجلى هذا خلال العام الاخير الذي انتشر فيه فيروس كورونا المستجد.
وأوضح سماحته أن الممرضين والممرضات في المستشفيات والمراكز الصحية في انحاء البلاد أدوا مهامهم وقاموا بأنشطة تبعث على الاعجاب .
رصد المحور