رأت صحيفة التايمز في تقرير بعنوان "ترامب دنس التقاليد السياسية الأميركية" . أنه "لم يوجد ما يلزم جورج واشنطن بترك منصبه في عام 1797 بعد فترتين كرئيس، حيث لم يتم التصديق على التعديل الثاني والعشرون الذي يقصر الرئيس بفترتين حتى عام 1951، لكنه كان مصمما على أنه لن يكون "الملك" الذي اتهمه منتقدوه بأنه يتطلع إلى أن يكون"، لافتة إلى انه " بعد أكثر من 200 عام، لا يزال هذا القرار يعتبر أحد أعظم أعمال واشنطن وأحد أهم الأعمال في تأسيس البلاد كديمقراطية دستورية".
واعتبرت ان "الرئيس دونالد ترامب اليوم أخفق في التنازل عن منصبه طوعا وبكياسة وكرامة. وشجع أعمال عنف بدلاً من محاولة إخمادها، وجاء مقطع الفيديو الساعي إلى تهدئة المحتجين بعد فوات الأوان"، وأضافت ان "كل الرؤساء الأميركيين قاموا بواجبهم كما فعل واشنطن: احتفظوا بالسلطة وفقا للقواعد المرعية ثم تنازلوا عنها بدماثة عندما حان الوقت لذلك، مع الالتزام بالقانون والدستور"، معتبرة ان "ترامب دنس هذا التقليد وألحق به العار ".