هلال السلمان
شكل وصول أول طائرة من مدينة حلب السورية الى مطار بيروت الدولي فجر الجمعة، خطوة مهمة في توقيت حساس لمستقبل العلاقة بين لبنان وسوريا .
القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان المستشار "جمال نجيب" يقول في مقابلة مع موقع "المحور الاخباري"،إن قرار إستئناف الرحلات، جاء تنفيذا لقرار رئاسة مجلس الوزراء السوري بعد التوقف المؤقت بين المطارين بسبب جائحة كورونا، مع التنويه بسلامة الاجراءات الوقائية المتخذة لسلامة المسافرين" . ويلفت المستشار نجيب الى "رمزية مدينة حلب التي تحررت من الارهابيين المدعومين من تركيا حيث جسدت نقطة تحول في مسار الحرب على الارهاب".
ويعتبر القائم باعمال السفارة السورية أن " هذه الرحلة وغيرها من الرحلات المستقبلية هدفها تنشيط الحركة التجارية بين البلدين الشقيقين، خاصة ان حلب مدينة صناعية وتساهم في نمو الحركة التجارية بين البلدين " .
وعما اذا كانت هذه الرحلة تشكل كسرا لما يسمى "قانون قيصر" الاميركي الذي يفرض عقوبات على سوريا، يقول المستشار نجيب "قانون قيصر لا يعنينا ونحن ماضون في استراتيجية التكامل بين البلدين ،وهذا يساهم في تحقيق مصلحة البلدين".
وحول مستقبل العلاقة بين سوريا ولبنان ووجود اعتراض من قبل بعض الاطراف اللبنانية لتطوير هذه العلاقة، يقول القائم باعمال السفارة السورية لـ"المحور الاخباري"، "إن الطرف الذي لا يريد تحسين العلاقة بين البلدين يعمل ضد التاريخ والجغرافيا، ونحن نطمح لتطوير العلاقة، وخصوصا في المجال الاقتصادي ويجب العمل الدائم على تعزيز هذه العلاقة لما فيه مصلحة لبنان وسوريا ".
المحور