تنهي ثورة البحرين السلمية في الرابع عشر من شهر شباط /فبراير 2021 عقدها الاول.
 عشر سنوات، وشعب البحرين مصر على مواصلة ثورته السلمية التي يطالب فيها بحقوقه المشروعة بالحرية والكرامة والعيش الكريم وعدم الارتهان لقوى الاستكبار والجوار السعودي المهيمن والمحتل للارض. 
وفيما الشعب يصر على حراكه السلمي على مدى سنوات، كان نظام آل خليفة يواجه إرادة الشعب بالقمع والوحشية والقتل والاعتقالات وهدم المساجد والحسينيات، وسحب الجنسية من مستحقيها ومنحها لغير مستحقيها، وهو يستمر باعتقال القيادات وعلى رأسهم امين عام جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان . 
وفيما كان النظام يواصل قمعه للشعب، راح  يشرع البلاد امام الكيان الصهيوني الذي عقد معه اتفاقات امنية وتطبيعية،رفضها الشعب وقواه السياسية الحرة . 
نائب امين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي اكد في اطلالة متلفزة عبر قناة " المنار" على مبادىء ثورة البحرين السلمية، مشددا على ان الشعب البحريني متمسك بثوابته بنيل الحرية والشراكة في الحكم ورفض الارتهان للمستكبر وإدانة اتفاقات التطبيع مع العدو الصهيوني . 
هذا وسيكون هناك خطاب هام بالمناسبة مساء اليوم، لاية الله الشيخ عيسى قاسم  من قم المقدسة، وهو الشيخ العالم الجليل الذي قاد الثورة وحرص على سلميتها الى ان أبعده آل خليفة عن البحرين وسحبوا منه الجنسية ظلما وعدوانا .