افادت وحدتا التواصل الاجتماعي في حزب الله وحركة امل بالتالي :
يتم تداول بيان مفبرك على شبكات التواصل الاجتماعي يتحدث عن لقاء بين حزب الله وحركة أمل حول تطورات شبكات التواصل. ويزعم ما لم يحصل بين الطرفين، لينتهي إلى الإشارة إلى رقم هاتفي لإيداع الشكاوى حول إشكالات قد تحصل على شبكات التواصل بين مناصري الحزب والحركة. وإذا كان البيان مفبرك من ألفه إلى يائه، فإن إحالة الناشطين إلى رقم هاتف خاص وبريد ألكتروني خاص أيضاً هو ازعاج واعتداء على أصحابهما. وبناءً على كل ما تقدم، وفي ظل المحاولات المتكررة لإحداث شرخ بين جمهوري حركة أمل وحزب الله، حيث كان آخرها مقال لاحدى صحف العدو الاسرائيلي عمّا أسمته "خلافات جمهور حركة امل وحزب الله الإفتراضية"، يهمنا التأكيد على ضرورة استمرار الالتزام بمضمون البيان الصادر عن الاجتماع الاخير بين الحزب والحركة بتاريخ ١٦ تموز ٢٠٢٠ المتعلق بالعمل الالكتروني والتنسيق المستمر للحفاظ على بيئة المقاومة والتصدي لأي محاولة شرخ تستهدفها.
سيميا للنشر