اعلن البيت الأبيض أن كمالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أكدت -خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- التزام بلادها بأمن الكيان الصهيوني، ومعارضتها أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة ضد الفلسطينيين.
وجاءت المكالمة -وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس الأميركي جو بايدن منصبيهما في يناير/كانون الثاني الماضي- بعد قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إنها ستبدأ التحقيق؛ مما أدى إلى رفض سريع من واشنطن وتل أبيب.
وفي وقت سابق أمس الخميس، حث الفلسطينيون المحكمة على المضي قدما في التحقيق، وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيانا واصفا التحقيق بأنه دفاع عن "الحقوق والحريات".
وقالت المدعية العامة فاتو بنسودا -التي سيحل محلها المدعي البريطاني كريم خان في 16 يونيو/حزيران القادم- إن جرائم حرب قد ارتكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحددت بنسودا استخدام إسرائيل القوة الفتاكة وغير الفتاكة في مواجهة فلسطينيين يتظاهرون عند السياج الحدودي مع غزة بعد عام 2018 ضمن نقاط من المحتمل أن يركز عليها التحقيق.
رصد المحور