رد وزير الدفاع الايراني ، العميد أمير حاتمي، اليوم الأحد، على التهديدات الصهيونية، مؤكدا أن تدمير حيفا وتل أبيب تحول إلى خطة بانتظار إشارة من قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي لتنفيذها.
وفي كلمة القاها في مهرجان الجندي الشاب في القوات المسلحة اليوم الاحد، قال وزير الدفاع: القوة اذا لم تمتلكها في عالم اليوم حيث يحكم الظالمون ولا يفهمون شيئًا سوى لغة القوة، فستكون في موضع الضعف والهوان.
واضاف: القوة هي الطريقة الوحيدة للبقاء مستقلاً وعزيزا، للقوة أبعاد يقسمها بعض الناس إلى قوة ناعمة وشبه صلبة وقوة صلبة.
واوضح العميد حاتمي: تتمتع الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم، بحمد الله، بأبعاد مختلفة من القوة للحفاظ على أمن واستقرار الشعب الإيراني، مضيفا: من السمات البارزة للقوة الناعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية القوة الإقليمية ومحور المقاومة، ومن ثمارها الحلوة مجموعات المقاومة التي تشكلت في أجزاء مختلفة، وهذا هو منتج القوة الناعمة للثورة الإسلامية.
واشار الى ان الكيان الصهيوني اوقف اطماعه التوسعية واجبر على بناء جدار حول نفسه.
وفي إشارة إلى التهديدات الصهيونية الأخيرة ضد ایران، قال وزير الدفاع بالرغم من اليأس، فإن كلابهم أحيانًا تتحدث بصوت أعلى من أفواههم وتهدد، ومن الواضح أن ذلك من منطلق اليأس، وقد رد قائد الثورة بشكل جيد على الصهاينة منذ سنوات عديدة، وصرح بإن الكيان الصهيوني ليس عدونا الرئيسي، فالكيان الصهيوني ليس بالقدر الذي یمکنه معاداة الجمهورية الإسلامية، والكيان الصهيوني يدرك، وإذا كان لا يعلم فعليه أن يعلم إذا ارتکب خطأ، فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا.
واردف العميد حاتمي: هذا أمر القائد العام للقوات المسلحة وتم تنفيذه بدقة، وتحول هذا الأمر إلى خطة وبانتظار اشارة من القائد لتنفيذها، وأنصحهم (الصهاينة) بعدم ارتكاب هذا الخطأ حتى في الكلام.
رصد المحور