أقر النظام السعودي بتعرض الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية لهجوم بطائرة مسيرة ، وذلك بعد وقت قصير من بيان القوات المسلحة اليمنية عن استهداف مقر شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة النفطي .
و استجدى النظام السعودي دعم العالم للمملكة في حفظ ماسماه أمن امدادات الطاقة العالمي .
وكان بيان القوات المسلحة اليمنية اعلن مساء امس الاحد عن اطلاق "عملية الردع السادسة" في العمق السعودي باستخدام 8 صواريخ باليستية و 14 طائرة مسيرة متطورة .
وذكر البيان ان الهجوم اليمني الواسع طال مقر شركة ارمكو في ميناء راس تنورة النفطي والذي تعتمد عليه السعودية في تصدير 90% من انتاجها النفطي للعالم .
كما طال الهجوم أهدافا في الظهران والدمام وجيزان وعسير، واكد بيان القوات المسلحة اليمنية بان على السعودية ان تدرك ضرورة وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار قبل تلقيها ضربات اكثر وجعا .
واستقبل العالم بالصدمة انباء الهجوم الواسع على السعودية والذي أدى الى إقفال المطارات السعودية بوجه الحركة الداخلية والدولية لساعات طويلة ، وكشف هشاشة منظوماتها الدفاعية بعد وصول المسيرات اليمنية الى الظهران – بالقرب من الحدود العراقية - ابعد نقطة سعودية عن الأراضي اليمنية يبلغها الهجوم بعد 6 سنوات من العدان السعودي الأمريكي على اليمن .
رصد المحور