أكد الامام السيد علي الخامنئي ان الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر، يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، مؤكدا ان قوة الإيمان مهدت الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الإيرانية.
جاء ذلك في رسالة قائد الثورة الى مؤتمر "جيش الملائكة صناع التاريخ" الوطني، الخاص بتكريم الشهيدات والمضحیات والمحررات من الأسر.
وتلا الرسالة ممثل قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام والمسلمين يوسف علي شكري في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين في المؤسسة.
وقال الامام الخامنئي في رسالته : إن الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر، يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، ولقد مهدت قوة الإيمان الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الإيرانية وخلقت مشاهد رائعة وفريدة من نوعها لوجودها الشجاع والتضحية بالنفس والمبتكرة في المجالات الصعبة، بدءا من مظاهرات أيام الثورة المبهجة وفترة الدفاع المقدس التي لا تُنسى، ومرورا ببطولاتهن في صفوف المعارك ووصولا إلى انقطاعهن عن أولادهن وأزواجهن وإرسالهم إلى طليعة الخطر وكذلك تقديمهن الخدمات خلف الجبهات.
وتابع سماحته: ذلك فضلا عن حضورهن في مقدمة ساحات العلوم والبحوث والتكنولوجيا والتألق في الأدب وفي المجالات الاجتماعية والسياسية والقيادية، وأخيراً التضحية في مجال الصحة وإسداء الخدمة للمرضى في الاختبار عالي الخطورة الأخير (جائحة كورونا)، كلها من مؤشرات النهضة الروحية للمرأة الإيرانية التي ظهرت بفضل النظام الإسلامي والدروس والقيم الإسلامية.
واردف قائد الثورة الاسلامية قائلا: لا شك أن الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر اللواتي يقدر عددهن بسبعة عشر ألفًا هم في قمة هذه المفاخر، وعلى الرغم من ثقافة الفساد والانحلال الغربي التي فرضت على كثير من النساء في العهد البهلوي الطاغوتي، استطاعت المرأة الإيرانية الاقتراب من شرف الإسلام ونقاوته المنشودة، وهذا شرف عظيم، والحمدلله رب العالمين.
رصد المحور